أمريكا والعراق يبحثان سبل مواجهة الهجمات الأخيرة على المنشآت العسكرية
قال المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية جون كيربي: إن الولايات المتحدة تجري مشاورات مع العراق بشأن الهجمات الأخيرة على منشآت عسكرية ومطار أربيل بشمال العراق.
وأضاف كيربي، في مؤتمر صحفي وفق ما أوردته وزارة الدفاع الأمريكية /البنتاجون/ عبر موقعها الإلكتروني اليوم /الثلاثاء/، أن استمرار هذه الهجمات، يمثل مصدر قلق ونتشاور مع شركائنا العراقيين الآن حول أفضل السبل للمضي قدما في التعامل مع الجماعات المسلحة التي تستهدف قواتنا في العراق.
وأوضح كيربي أن "قواتنا تساعد القوات العراقية لمواجهة تنظيم داعش"، مشيراً إلى "بقاء عدد محدود من قواتنا في العراق"، قائلا "إن القوات الأمريكية متواجدة في العراق بطلب من السلطات العراقية".
ولفت إلى أن "الهجمات التي استهدفت قواتنا في العراق لم تسفر عن خسائر، كما أنها لم تحقق أهدافها"، موضحا أن "القوات العراقية تحقق في العمليات التي استهدفت القوات الأمريكية، وقد منحناها الوقت الكافي لمتابعة التحقيقات"، مشيرا إلى أن البنتاجون يريد أولاً أن تحقق السلطات العراقية في الهجمات، وأن السلطات العراقية تتمتع دوما بحق التصرف دفاعا عن النفس.
كانت طائرة مسيرة ألقت متفجرات قرب قوات أمريكية متمركزة في مطار أربيل بشمال العراق الأربعاء الماضي، لكن لم ترد تقارير عن وقوع خسائر بشرية، وأسفر هجوم صاروخي آخر عن مقتل جندي تركي في قاعدة عسكرية قريبة.
يعد هذا أول هجوم يُعرف أن طائرة مسيرة نفذته على قوات أمريكية في أربيل، وسط وابل من الهجمات الصاروخية على قواعد تستضيف القوات الأمريكية وعلى السفارة في بغداد، تلقي واشنطن بالمسؤولية فيه على فصائل مدعومة من إيران.