ذكرى المحبة.. قصة رسالة تركتها الملكة إليزابيث على نعش زوجها الأمير فيليب
ودعت الملكة إليزابيث الثانية، أمس، زوجها الأمير فيليب الذي خدم لسبعة عقود التاج البريطاني وساند الملكة طيلة حياته.
7 عقود من الزواج
وتزوجت الملكة إليزابيث من فيليب في 20 نوفمبر 1947 في كنيسة وستمنستر ولديهما أربعة أبناء هم الأمير تشارلز، ولي العهد، والأميرة آن والأمير آندرو والأمير إدوارد.
كنيسة سانت جورج
ودفن الأمير فيليب في كنيسة القديس سانت جورج بقلعة وندسور، حيث توفي بعد مسيرة طويلة من خدمة الملكية بإخلاص منذ زواجه الملكة قبل 73 عاما.
الملكة بمفردها
وعاشت الملكة لحظات حزينة للغاية خاصة في الكنسية التي ظهرت فيها بمفرده لأول مرة بعدما ترك الأمير فيليب مكانه بجوارها فارغا للأبد ورحل بعد زواج امتد لـ73 عاما.
وبدت الملكة حزينة للغاية وقد ارتدت ملابس سوداء بالكامل وكمامة في ظل تدابير الوقاية من فيروس كورونا المستجد. وجلست ملكة بريطانيا أمام نعش زوجها الأمير فيليب في حالة صدمة خلال الصلاة على جثمانه.
رسالة بخط اليد
وتركت الملكة رسالة مكتوبة بخط اليد على نعش زوجها الراحل. وقالت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية إن الملكة وضعت بطاقة بخط يد دوق إدنبرة، مدون عليها عبارة "In Loving Memory" أو "إحياء لذكرى المحبة" في مقدمة النعش مع طابع ملكي رسمي.
كما وضعت البطاقة جنباً إلى جنب مع إكليل من الزهور والورود البيضاء الصغيرة والتي اختارها الأمير الراحل بيدها.
اسم الطفولة
وأكدت الصحيفة أن البطاقة موقعة باسم طفولة الملكة إليزابيث الثانية "ليليبت"، باللون الأسود. من جانبها قالت صحيفة "مترو" البريطانية إن قصر باكنجهام الملكي رفض التعليق على بطاقة الملكة، وقال إنها "خاصة".
وفقدت الملكة على حد تعبيرها "قوتها" و"سندها" الذي ظل منذ تتويج إليزابيث الثانية في 1952 في الخلف ليدعم زوجته بثبات ويصبح دعامة للنظام الملكي.
جنازة عائلية
يشار إلى أن جنازة الأمير فيليب جاءت بمشاركة عائلية وقد غلب عليها الطابع العسكري. وشارك في الجنازة ثلاثون شخصا فقط بسبب القيود التي تعيش في ظلها البلاد لمنع تفشي فيروس كورونا المستجد.