«الإفتاء»: يجب مراعاة صلة الرحم عند تقسيم التركة
رد الدكتور علي فخر، أمين الفتوى بدار الإفتاء، على سؤال وردا للدار جاء فيه: أبي توفي وترك بيت يتضمن الدور الأول 5 محلات والثاني شقة واحدة ولي أم وثلاثة إخوات، وتم الاتفاق مع أشقائي على أخذ مبالغ مالية بالتراضي ماعدا أخت تريد أن تأخذ نصيبها نصف محل رغم أن باقي الأشقاء وافقوا على مبلغ من المال.. فما حكم ذلك؟".
وقال "فخر"، خلال البث المباشر عبر صفحة دار الإفتاء الرسمية، اليوم الأربعاء: "الأصل أن التركة تقسم كما هي، فإذا كانت أرض أو منزل أو أموال أو سيارات تقسم كما هي إلا إذا استحالة التقسيم بمعنى أن التركة لا تقبل التقسيم".
وأشار إلى أنه يجوز للبنت شراء النصف الثاني من المحل أو تبيع نصيبها أو تقبل شريك معها في المحل، منوها بأنه لا مانع من حصولها على نصف محل ولكن لا يجب عدم تعنت وإثارة المشكلات عند التقسيم، مشددا على ضرورة مراعاة صلة الرحم عند التقسيم.