أمريكا والصين تؤكدان التزامهما بمكافحة تغير المناخ
أكدت الولايات المتحدة والصين، التزامهما بمكافحة تغير المناخ وتنفيذ بنود اتفاق باريس للمناخ.
جاء ذلك- وفق ما أوردته وزارة الخارجية الأمريكية عبر موقعها الالكتروني اليوم الأحد- في بيان مشترك صدر بعد لقاء المبعوث الخاص للرئيس الأمريكي لشؤون المناخ جون كيري مع نظيره الصيني شي تشسنخوا.
وأفاد البيان بأن الطرفين يعتزمان تطوير استراتيجيات طويلة الأمد للتوصل إلى "الحياد الكربوني" قبل بداية القمة الدولية في جلاسكو.
وأضافت الخارجية الأمريكية أن واشنطن وبكين يعتزمان أيضا اتخاذ الإجراءات المناسبة لتعظيم الاستثمار والتمويل الدوليين لدعم التحول من الطاقة القائمة على الوقود الأحفوري الذي يبث غاز الكربون بشكلٍ كثيف إلى الطاقة الخضراء منخفضة الكربون والمتجددة في الدول النامية.
ومن المقرر أن يتعاون الجانبان لتعزيز نجاح الدورة السادسة والعشرون لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ في نوفمبر 2021، بهدف استكمال ترتيبات تنفيذ اتفاقية باريس وتعزيز طموح المناخ العالمي.
وتعتبر اتفاقية باريس للمناخ، أول اتفاق دولي شامل بشأن حماية المناخ، توصل إليه ممثلون عن 195 دولة في الـ12 من ديسمبر عام 2015 في باريس، عقب مفاوضات مطولة.
وكانت واشنطن انسحبت من اتفاق باريس الذي يعد أول اتفاقية دولية خاصة بمكافحة تغيرات المناخ على مستوى العالم.
ويسعى الرئيس الأمريكي جو بايدن، من خلال محادثات المناخ العالمية لإحياء منتدى عقدته الولايات المتحدة للاقتصادات الرئيسية في العالم بشأن المناخ، الذي استخدمه كلا من الرئيسين الأمريكيين السابقين جورج دبليو بوش وباراك أوباما.
وفور توليه مهام منصبه في 20 يناير الماضي، أعلن بايدن عدة قرارات، من بينها العودة إلى اتفاق باريس للمناخ، والذي انسحب منه سلفه، دونالد ترامب.