كلمات برائحة الدم.. تحريض قيادات الجماعة الإرهابية على القتل من منصات رابعة
التهديد بالقتل والإرهاب هو ما كان يفعله دائما عناصر الجماعة الإرهابية من فوق المنصات وأمام الكاميرات في اعتصام رابعة، من أجل تخويف المصريين، وإظهار الجماعة على أنها قوية وقادرة على تحدي الجيش والشرطة.
حاول عناصر الجماعة بعد عزل رئيسهم محمد مرسي تصوير المسألة على أنها حرب على الإسلام وفشلوا، فحاولوا الادعاء بأنهم يمتلكون مفاتيح القوة وقادرون على الصموت وفشلوا أيضا في إثبات ذلك.
فضحت ثورة 30 يونيو مؤامرة الإخوان على مصر ومؤسساتها، أظهرت بشاعتهم وشهوة الدماء التي تفوح من أفواههم وهم يتوعدون الدولة وشعبها ويحاولون إضرام النار في وحدة المصريين وتماسكهم.
عاصم عبد الماجد
من على منصات اعتصام رابعو يصيح عاصم عبد الماجد "لا تراجع لا استسلام حتى يحكم الإسلام" فيما يصف 30 يونيو بـ "الثورة المضادة والمشاركون فيها عملاء وخونة" ويؤكد أن غالبية المعتصمين فى رابعة العدوية ليسوا إخوان أو سلفيين بل هم اتباع سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم!.
يهدد عاصم ويتوعد قائلا : "الأغبياء أدخلوا رقبتهم تحت المقصلة ولابد أن ندوس الآن على السكين"، الطريف فى الأمر، أن عاصم عبد الماجد قال إن 30 يونيو قد ذهبت إلى غير رجعة قبل أن تبدأ وعلينا الآن أن نفكر فيما بعدها".
صفوت حجازى
كعادته، لم يكف صفوت حجازي عن التنطيط والكلام التحريضي ضد المصريين، ومحاولة الترويج لمظلومية الجماعة الإرهابية وكأن عشرات الملايين التي خرجت في ثورة 30 يونيو غير كافية ل؟إقناعه بأن الشعب لا يريد الإخوان، ويرغب في استرداد دولته من بين أياديهم. ومن بين تهديداته الصريحة : "أقولها مرة أخرى، الرئيس محمد مرسى الرئيس المصرى اللى هيرشه بالمية هنرشه بالدم"، وقد قوبلت كلمات الدموية من أعلى منصة اعتصام رابعة العدوية بتهليل وتكبير من قواعد الجماعة.
طارق الزمر
هرب طارق الزمر بعد فض الاعتصام إلى قطر، لم يصمد أمام بطولة الشرطة نسي ما كان يقوله: "سنسحقهم يوم 30 يونيو وستكون الضربة القاضية"، لكن كلمة الشعب كانت العليا، حين خرجت الجماهير في ثورة عارمة لتقصي مرسي وجماعته الإرهابية عن السلطة.
البلتاجى
وفضح محمد البلتاجى القيادى الإخوانى ألاعيب الإخوان القذرة في سيناء الحبيبة، وتورطهم في دماء الشهداء على أرض الفيروز، قال نصا أمام الكاميرات ووسط إخوانه "إن ما يحدث فى سيناء هو رد فعل على عزل محمد مرسى، ويتوقف فى اللحظة التى يعلن فيها عودة مرسى".
حمى الله مصر من شرورهم.. والحمد لله على نعمة الجيش والشرطة.. تحيا مصر