«وود ماكنزي»: تراجع سعر برميل النفط لـ10 دولارات في 2050
وقَّعت مجموعة "وود ماكنزي" لأبحاث الطاقة والاستشارات، اليوم الخميس، أن يتراجع سعر برميل النفط إلى نحو 10 دولارات بحلول عام 2050، إذا نجح العالم في التحول إلى الطاقة الكهربية، وتحقيق أهداف اتفاقية باريس للمناخ.
وذكرت المجموعة، في تقرير نقلت شبكة "سي إن بي سي" الاقتصادية جانباً منه، أنه إذا اتخذ قادة العالم إجراءات حاسمة لكبح الاحتباس الحراري عند درجتين مئويتين بحلول عام 2050، على النحو المنصوص عليه في اتفاقية باريس للمناخ، فإن الطلب على النفط سينخفض انخفاضاً كبيراً.
وأضافت أنه في ظل سيناريو التحول المتسارع للطاقة، فإن سوق الطاقة ستتحول بشكل أكبر إلى الطاقة الكهربية حتى عام 2050، ما يؤدي إلى الضغط على الهيدروكربونات الأكثر تلويثًا للهواء، مثل النفط.
وبحسب التقرير، فإنه في ظل هذا السيناريو، قد ينخفض الطلب على النفط بنسبة 70% بحلول عام 2050 مقارنة بالمستويات الحالية، متوقعا أن يبدأ الطلب على النفط في التراجع اعتبارًا من عام 2023، على أن تتسارع وتيرة التراجع بعد ذلك، مع انخفاض سنوي بواقع مليوني برميل يوميًا.
وأوضح التقرير أن سعر برميل خام برنت قد يصل إلى ما بين 37 و 42 دولاراً بحلول عام 2030.
وجرى تداول العقود الآجلة لبرنت عند 66.29 دولار للبرميل خلال التعاملات المبكرة اليوم في لندن، بانخفاض 0.4%.
وذكر التقرير أن أسعار النفط قد تهبط إلى ما بين 28 و 32 دولارًا للبرميل بحلول عام 2040، قبل أن تهوي إلى ما بين 10 و18 دولارًا للبرميل في عام 2050.
وصادق ما يقرب من 200 دولة على اتفاقية باريس للمناخ في عام 2015، والتي تنص على متابعة الجهود للحد من ارتفاع درجة حرارة الكوكب إلى ما دون درجتين مئويتين فوق مستويات ما قبل عصر الصناعة، وصولاً إلى خفضها إلى 1.5 درجة.