رمضان جانا.. الكنافة تتصدر سفرة الفيومية خلال الشهر الكريم
الكنافة سمة مميزة لشهر مضان المبارك، تتعدد أنواعها وأشكالها، ودائمًا تتصدر سفرة الفيومية احتفالاً بالشهر الكريم.
الوجبة الرمضانية، خيوط من العجين السائل الأبيض تدور بمهارة فى دوائر متداخلة لتصنع لوحة فنية بيد صانع فنان لتسلك طريقها إلى زبائنها الذين يتهافتون للحصول عليها، خاصة فى مثل هذا الموعد من كل عام.
وفي سبيل معرفة أسرار المهنة ومدى إقبال المواطنين لشراء الكنافة خلال شهر رمضان، كان لـ“مستقبل وطن نيوز” ، هذا اللقاء مع سلامة حمدي 48 عامًا، ابن قرية فيديمين بمركز سنورس بالفيوم، والذي يعتبر ماركة مسجلة لصناعة الكنافة، وتعلق اسمه بأذهان العائلات بكثير من القرى
في بداية حديثه، قال حمدي، إنه يعمل في مهنة صناعة الكنافة منذ 25 عامًا، مؤكدا ارتباط اسمه بصناعة الكنافة خلال الشهر الفضيل.
وعن استعدادات شهر رمضان قال، يتم عمل فرشة وتعليق الزينة والفوانيس لخلق جو رمضانى يبهر الأهالى احتفالاً بالشهر الكريم.
وتابع: “لم أخذ مهنتى كصانع للكنافة مجرد مهنة لكي أكل من ورائها عيش، إنما هى هواية منذ صغري أعشقها وأحبها”.
وأضاف أن صناعة الكنافة الآلى تميزت من ناحية السرعة والإنتاج وارتبط بها الشارع الفيومى، وتتكون من ماء والدقيق الفاخر، وتعتبر أكثر تماسكاً من البلدى، وكل الخلاف بين البلدى والآلي أن البلدى يضاف لها زيت فقط.
وأشار إلى أن آلة صنع الكنافة تتكون من صينية كبيرة أسفلها موتور يعمل على لفها بشكل دائري، ويعتليها قادوس على شكل قمع كبير تصب به العجين، وفى آخره مشط هو المسئول عن تقليم العجين، وهى خيوط من العجين السائل الأبيض تدور بمهارة فى دوائر متداخلة لتصنع لوحة فنية بيد صانع فنان لتسلك طريقها إلى زبائنها الذين يتهافتون للحصول عليها، مضيفًا: “رمضان ما يبقاش رمضان من غيرها”.
ولفتت إلى أن شهر رمضان بالنسبة له عادة ينتظرها من العام للعام، متابعا: “فرحة الزبون وهو بيشترى الكنافة حياة اقترنت بذكرياتي وطفولتي”.
وعن الإقبال على الشراء قال: “الإقبال جيد وأفضل من العام الماضى الحمد لله”، معربًا عن سعادته بقدوم شهر رمضان، نظرا لأنه شهر القرآن والعبادة، بالإضافة إلى انتعاش حركة البيع والإقبال على شراء.