«الصحة العالمية» تكشف سر زيادة إصابات كورونا في شرق المتوسط
قالت الدكتورة رنا الحجة، مديرة إدارة البرامج بمنظمة الصحة العالمية: إن تحور فيروس كورونا له علاقة بزيادة أعداد الإصابة في منطقة شرق المتوسط، مؤكدة أن اللقاحات المتاحة حاليا مازالت فعالة في مواجهة تحورات الفيروس.
وأكدت أن الدراسات التي تم إجراءها على اللقاحات في البلدان، أثبتت أنها مازالت محافظة على فعاليتها وبعض الدراسات أكدت أنها خفت بنسبة بسيطة في ظل تحور فيروس كورونا نوصى باللقاح.
وأشارت إلى أن المنظمة، مازالت تنصح بالتلقيح ضد الفيروس، والالتزام بالإجراءات الاحترازية والتي تشمل التباعد الاجتماعي وارتداء الكمامات.
وأضافت أن منظمة الصحة العالمية، تتابع نتائج المواطنين الذين تلقوا اللقاحات في إقليم شرق المتوسط.
ولفتت إلى أن اللقاح يحمي بنسبة من 60 إلى 90%، لافتة إلى أن نسبة بسيطة يمكن إصابتهم بفيروس كورونا، بعد الحصول على اللقاح، مشيرة إلى ضرورة وإجراء فحص جيني؛ للتأكد من عدم تحور الفيروس.
جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي يعقده الآن، المكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية، حول إرشادات منظمة الصحة العالمية الجديدة، حول رمضان وتطورات فيروس كورونا (كوفيد-19)، ووصول لقاح كورونا وتوزيعه في سوريا واليمن.
ويشارك في المؤتمر الدكتور أحمد المنظري، المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط، والدكتورة رنا الحجة، مديرة إدارة البرامج بمنظمة الصحة العالمية، الدكتورة أكجمال ماجتموفا، ممثلة منظمة الصحة العالمية في سوريا، الدكتور أدهم إسماعيل، ممثل منظمة الصحة العالمية في اليمن، والدكتورة داليا سمهوري، مدير برنامج الاستعداد للطوارئ واللوائح الصحية الدولية بمنظمة الصحة العالمية.