«آي سبيس» اليابانية: إطلاق مركبة إماراتية إلى القمر عام 2022
أعلنت شركة "آي سبيس" اليابانية للفضاء، اليوم الأربعاء، أنها ستنقل مركبة إماراتية إلى القمر عام 2022، في إطار سعي الإمارات للتوسع في أنشطة استكشاف الفضاء من أجل تنويع اقتصادها.
اقتصاد كوكب الأرض
وتهدف الشركة اليابانية "آي سبيس" التي تأسست في 2010 ، إلى توفير خدمات النقل التجاري إلى القمر بهدف أكبر يتمثل في إدراج القمر في نهاية المطاف في اقتصاد كوكب الأرض.
المركبة راشد
وسيكون إطلاق "المركبة راشد" في 2022 أول مهمة للشركة اليابانية من نوعها وستستخدم صاروخا ينطلق من فلوريدا من طراز فالكون 9 من شركة سبيس إكس المملوكة للملياردير إيلون ماسك.
سطح القمر
وسيتولى مركز محمد بن راشد للفضاء صنع المركبة راشد. وقال حمد المرزوقي مدير مشروع الإمارات لاستكشاف القمر إن المركبة ستبقى على سطح القمر بعد اكتمال مهمتها في جمع البيانات.
مهمة استكشافية
وقال تاكيشي هاكامادا مؤسسس "آي سبيس" ورئيسها التنفيذي إن الصاروخ سيدفع بمركبة هبوط من الشركة إلى مدار حول القمر، وستهبط بعد ذلك على سطحه ثم تخرج منها المركبة الإماراتية لتبدأ مهمتها الاستكشافية.
وستحمل مركبة الهبوط أيضا بطارية جافة صممتها شركة "إن.جي.كيه" اليابانية لاختبارها في بيئة القمر.
وقالت "آي سبيس" إن الاتفاق ينص أيضا على أن تزود الشركة بعثة الإمارات للقمر بالاتصالات السلكية والكهرباء خلال الرحلة وبالاتصالات اللاسلكية على سطح القمر.
مستعمرة على المريخ
وتمثل المهمة القمرية جزءا من رؤية الإمارات الأوسع من أجل إقامة مستعمرة على المريخ بحلول 2117. وتستخدم الإمارات برنامجها الفضائي لتطوير قدراتها العلمية والتكنولوجية ولتقليل اعتمادها على النفط.
وكان أول مسبار تطلقه الإمارات إلى كوكب آخر، وهو في الوقت نفسه أول مسبار عربي، قد دخل مدارا حول كوكب المريخ في فبراير شباط الماضي. ويرسل المسبار الآن بيانات عن الغلاف الجوي للمريخ ومناخه.
وأطلقت الإمارات برنامجها الفضائي الوطني في 2017 لتطوير الخبرات المحلية. وأصبح هزاع المنصوري، في 2019، أول إماراتي يصل إلى الفضاء عندما سافر إلى محطة الفضاء الدولية.