ذكريات رمضان.. عندما اغتالت «طوبة» أحلام الفراعنة في زيمبابوي «فيديو»
تزامنًا مع حلول شهر رمضان الكريم، دائمًا ما تشهد مباريات كرة القدم في مصر، العديد من الحكايات والأهداف المميزة التي تظل عالقة في أذهان الجماهير، وترتبط بالشهر المبارك، والتي يتم الكشف عنها من خلال موقع «مستقبل وطن نيوز».
شهد السابع من شهر رمضان الكريم عام 1413 هجريا و الموافق الثامن والعشرين، فبراير 1993 ميلاديا، مواجهة قوية بين المنتخب الوطني ونظيره زيمبابوي، ضمن منافسات الجولة السادسة والأخيرة من الدور الأول، لتصفيات كأس العالم 1994 والتى نظمتها الولايات المتحدة.
دخل المنتخب الوطني، اللقاء وهو في المركز الثاني من المجموعة برصيد 7 نقاط، متأخرا عن صاحب المركز الأول زيمبابوي بنقطتين، وكان الفراعنة في حاجة إلى الفوز للتعادل معه في النقاط والصعود بفارق الأهداف.
حرصت الجماهير المصرية، على الاحتشاد في مدرجات استاد القاهرة، وفضلت الإفطار داخل المدرجات، ل حجز مكان مبكرا لمتابعة مباراة المنتخب ونظيره زيمبابوي، في مشهدا رائع تحول فيه استاد القاهرة إلى وليمة إفطار جماعي على شرف المنتخب.
تأخر المنتخب الوطني، بهدف، قبل أن يحرز أشرف قاسم هدف التعادل من ركلة جزاء فى الدقيقة 32، وعزز حسام حسن النتيجة بهدف التقدم فى الدقيقة 40، لينتهى الشوط الأول بتقدم المنتخب بهدفين لهدف.
عمت الفرحة أرجاء استاد القاهرة بعد اقتراب تكرار إنجاز 1990، إلا أن مصر دفعت ثمن طوبة طائشة، ذكرها حكم اللقاء في تقريره، ألقيت من المدرجات لتصيب مدرب منتخب زيمبابوي، وهي الطوبة التي كانت كفيلة باتخاذ الاتحاد الدولي لكرة القدم قرارا هو الأول من نوعه في تاريخه، وكان الأول والأخير، بإعادة المباراة في أرض محايدة.
وتمت إعادة المباراة على ملعب محايد في مدينة ليون بفرنسا، وهى الإعادة التي كان بطلها مجدي طلبة صاحب أشهر إهدار في تاريخ الكرة المصرية، ثم ضاعت فرصة لا تضيع، حين ارتدت الكرة من القائم الأيمن لزيمبابوي إلى طلبة، الذي بدلا من متابعتها بقدمه فضل النزول لها برأسه، لتمر أمام مرمى المنافس في غرابة شديدة، وتنتهي المباراة بالتعادل وتتأهل زيمبابوي إلى المرحلة النهائية من التصفيات.