الاتحاد الأوروبي يفرض عقوبات على 8 مسئولين إيرانيين

فرض الاتحاد الأوروبي، اليوم الاثنين، عقوبات على 8 مسئولين إيرانيين بسبب دورهم في عملية القمع العنيفة ضد الاحتجاجات التي وقعت نوفمبر 2019.

تجميد أصول

ونشر المجلس الأوروبي بياناً عبر موقعه على الإنترنت جاء فيه، أن القرار يشمل تجميد أصول وحسابات المسئولين الثمانية، ومنع إعطائهم تأشيرات الدخول إلى الاتحاد الأوروبي.

الاتفاق النووي

ويأتي الإعلان عن العقوبات في ظل سعي بروكسل للعب دور وسيط بهدف الحفاظ على الاتفاق النووي الإيراني، وإقناع جميع الأطراف المعنية، خصوصاً واشنطن وطهران، بالعودة إلى الالتزام به خاصة بعدما انسحبت الولايات المتحدة منه في 2018 وأعادت فرض العقوبات على إيران. 

هجوم نووي 

كما يأتي ذلك في الوقت الي تتهم فيه إيران، إسرائيل بالوقوف خلف الهجوم الذي استهدف مصنعاً لتخصيب اليورانيوم في  منشأة نطنز النووية  متوعدة إياها بـ"الانتقام". 

وكان الرئيس الإيراني حسن روحاني افتتح في مراسم افتراضية أمس الأول مصنعا لتجميع أجهزة الطرد المركزي في نطنز، وأصدر في الوقت نفسه أمر تشغيل أو اختبار ثلاث سلاسل جديدة من أجهزة الطرد المركزي.

وأعلنت منظمة الطاقة الذرية الإيرانية أمس  أن مجمع نطنز النووي في وسط إيران تعرض لـحادث وُصف بأنه "إرهابي نووي" وأدى إلى انقطاع التيار الكهربائي ولم يسفر عن وفيات أو إصابات أو تلوث.

وتؤمن أجهزة الطرد المركزي الجديدة هذه لإيران إمكانية تخصيب اليورانيوم بشكل أسرع وبكميات أكبر، بحجم ودرجة تكرير محظورة بموجب الاتفاق النووي المبرم في فيينا.

وأعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية سعيد خطيب زاده خلال مؤتمر صحفي في طهران الاثنين أنه "من المبكر جدا" تحديد الأضرار المادية التي تسبب بها الهجوم" مضيفا "يجب تفقد كل جهاز من أجهزة الطرد المركزي لإعطاء حصيلة الأضرار".

الانتقام من الكيان الصهيوني 

وأضاف "بهذا العمل، حاول الكيان الصهيوني بالتأكيد الانتقام من الشعب الإيراني لصبره وحكمته اللذين أثبتهما بانتظاره رفع العقوبات الأمريكية".

وأكد زاده "إذا كان الهجوم يهدف إلى الحدّ من القدرة النووية لإيران، فأقول في المقابل إن كافة أجهزة الطرد المركزي هي من نوع آي ار-1" أي من الجيل الأول".

وشدد على أن  رد إيران سيكون "الانتقام من الكيان الصهيوني في الوقت والمكان المناسبين".