تطوير المتاحف.. رسالة عالمية بقيمة الحضارة المصرية
طفرة غير مسبوقة تشهدها المتاحف في مصر والتي تشكل ثروة ثقافية كبرى وعنصرا مهما من عناصر قوة مصر الناعمة على المستويات الفنية والتراثية والثقافية، حيث تولي الدولة اهتماما واسعا بإنشاءات المتحف المصري الكبير والمتحف القومي للحضارة ومتحف عواصم مصر والمتاحف الأثرية بكفر الشيخ والغردقة وشرم الشيخ.
وجاء في التقرير الذي عرضه ببرنامج “صباح الخير يا مصر”، المذاع عبر القناة الأولى، أن المتاحف تعد من المشروعات القومية الهامة التي يتم تنفيذها لتنشيط السياحة الثقافية ونشر الوعي الحضاري كرسالة تنويرية تثقيفية للتعريف بقيمة الحضارة المصرية ودلالاتها.
وجاء بناء المتاحف ليستوعب الكم الهائل من القطع الأثرية المستخرجة والتي يتم الكشف عنها تباعا كما تمتلئ المخازن المتحفية بأعداد هائلة من هذه الآثار وأثبتت مصر في السبع سنوات الماضية أنها قادرة على إنشاء وتطوير المتاحف بأحدث الأساليب العلمية والمتمثلة في الربط بين القطع الأثرية المكتشفة وكيفية عرضها في المتاحف وكذلك الربط بين القديم والحديث بإضافة التراث الشعبي المصري المتنوع من تراث سيناوي وتراث الواحات وتراث النوبة، وهذا يتجسد في متحف الحضارة ومتحف شرم الشيخ ومتحف كفر الشيخ.