محافظ الفيوم يسلم مشروعات «رزق حلال» للأسر الأولى بالرعاية
سلم الدكتور أحمد الأنصاري محافظ الفيوم، 20 مشروعا (تروسيكل) من مشروعات "رزق حلال"، مقدمة من مؤسسة "صناع الحياة" للأسر الأولى بالرعاية بمركزي أبشواي ويوسف الصديق، وذلك بحضور الدكتور محمد عماد نائب المحافظ.
وقال الدكتور محمد التوني المتحدث الرسمي لمحافظة الفيوم، إن فعاليات الحفل السنوي الخامس لتسليم مشروعات "رزق حلال" بدأت بالسلام الوطني، ثم عرض لفيلم تسجيلي عن إنجازات مؤسسة صناع الحياة على أرض محافظة الفيوم، كما قدم أحد المستفيدين تجربته الناجحة فى العمل بأحد المشروعات الصغيرة المقدمة من خلال المؤسسة.
في بداية كلمته، قدم محافظ الفيوم خالص تهانيه القلبية للجميع بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك، داعياً الله عزوجل أن يعود على مصر وعلى أهالى محافظة الفيوم بالخير واليمن والبركات، كما أعرب عن تقديره لجهود وكيل وزارة التضامن الاجتماعي، والقائمين على مؤسسة صناع الخير، في توجيه الإمكانيات المتاحة بالمؤسسة؛ لرفع العبء عن كاهل غير القادرين والمساهمة في توفير مشروعات صغيرة لهم تعينهم على متطلبات المعيشة.
وأكد المحافظ على ضرورة تشجيع ثقافة العمل الحر وعدم الاعتماد على المنح والمساعدات في كسب الرزق، مشدداً على ضرورة أن يقوم كل شخص بواجباته المنوطة به في حدود إمكانياته المتاحة، لدفع عجلة التنمية بالبلاد، حتى نحقق لمصر المكانة اللائقة التى تستحقها.
ولفت "الأنصاري" إلى أن المبادرة الرئاسية "حياة كريمة ستغطي قرى مركزي إطسا ويوسف الصديق، وتضع حلولاً لمشكلات نعاني منها منذ سنوات طويلة، من خلال تحسين جودة الخدمات المقدمة للمواطنين ورفع كفاءة البنية التحتية بالمناطق المستهدفة، مشيرا إلى أهمية المشاركة المجتمعية لجميع منظمات المجتمع المدني والجمعيات الأهلية فى تخفيف العبء عن كاهل البسطاء وتوفير حياة كريمة لهم.
وشدد محافظ الفيوم على ضرورة الالتزام بالإجراءات الاحترازية للوقاية من فيروس كورونا، وعدم التهاون في تطبيق الإجراءات الوقائية لضمان سلامة الجميع والسيطرة على الفيروس، مشيداً بالملحمة الكبيرة للفريق الطبي بجميع مستشفيات المحافظة.
فيما أشاد رئيس مؤسسة "صناع الحياة" بالدعم اللامحدود من محافظ الفيوم في تنفيذ أنشطة المؤسسة، لافتاً إلى أنه يتم تنفيذ برامج تدريبية لمتطوعي المؤسسة لرفع كفاءتهم في تأدية الخدمات للمواطنين، فضلاً عن المتابعة المستمرة للمستفيدين من المشروعات لضمان نجاحها.
