رئيس التحرير
أحمد ناصف
رئيس التحرير
أحمد ناصف

رئيس جامعة أسيوط: التكنولوجيا المتطورة كانت عاملا قويا في إدارة أزمة كورونا

نشر
مستقبل وطن نيوز

أكد اللواء عصام سعد، محافظ أسيوط، أن قضية التعليم الإلكتروني تعد أحد أهم القضايا  الاستراتيجية المهمة التي تحتل الأولوية والصدارة على أجندة الدولة وسياساتها الداخلية، وهو ما كان دافعاً لكافة الباحثين والمتخصصين وذوي الخبرات في مجال التعليم إلى وضع الأبحاث والرؤى التى يمكن من خلالها التوسع فى تطبيقات التعليم الإلكتروني وميكنة وسائل التعليم وتسخير كافة الإمكانيات التكنولوجية للارتقاء بالعملية التعليمية.

وأضاف في بيان اليوم، أن جهود الدولة والمتخصصين أسهمت في إدارة المؤسسات التعليمية خلال الجائحة وعدم توقفها وهو ما تم بعد دعم ورعاية من القيادة السياسية لهذا التوجه التكنولوجي ودوره في إحداث نقلة نوعية فى منظومة التعليم بوجه عام.

جاء ذلك خلال مشاركته في انطلاق وقائع المؤتمر العلمي الدولي للتعليم ما قبل الجامعي تحت عنوان "التكنولوجيا ومواجهة الأزمات في التعليم قبل الجامعي رؤى ميدانية وآفاق مستقبلية"، والذي تنظمه هيئة كوبتك اورفانز وبالتعاون مع جمعية حماية البيئة بأسيوط وشعبة المبدعين العرب وقنوات النهى التعليمية والذي جاء بحضور الدكتور طارق الجمال، رئيس الجامعة، والدكتور عاصم القبيصي، وكيل وزارة الأوقاف بأسيوط، والدكتور محمد عبدالمحسن، وكيل وزارة التربية والتعليم بأسيوط، والدكتور بليغ حمدي، الأستاذ بكلية التربية بجامعة المنيا ورئيس المؤتمر، والدكتورة عايدة عبده مديرة هيئة كوبتك اسيوط والراعى الرسمى للمؤتمر، الدكتور سمير عبدالرازق أمين شعبة المبدعين العرب ، الدكتور على سيد عبدالجليل رئيس مجلس أمناء المعلمين بأسيوط ، الدكتورة نهى حسين أمين عام المؤتمر ، الدكتور موسى نجيب مقرر المؤتمر، ولفيف من القيادات التنفيذية والمحلية والشعبية بالمحافظة وكوكبة من الباحثين والمتخصصين في التعليم.

وفي مستهل كلمته، أكد الدكتور طارق الجمال، أن أدوات التكنولوجيا المتطورة كانت عاملاً وقوياً ومؤثراً في إدارة أزمة جائحة كورونا والذي أطلت تداعياته السلبية على معظم الأنشطة التجارية والاقتصادية  ولم تكن المؤسسات التعليمية أو البحثية  بمنأى عن تلك التداعيات والتي تسببت في بعض الأوقات لشلل جزئي أو كلي في انتظام الخدمة التعليمية المقدمة فى كثير من المؤسسات العلمية فى مختلف أنحاء العالم وهو ما سرعان ما تم التغلب عليه بفضل التطورات التكنولوجية والتى جعلت مواصلة التعلم والتدريس فى ظل الجائحة أمراً يسيراً ومعتاداً.

ونوه بأن ذلك خير دليل على أهمية الإتجاه إلى طرق التفكير الغير نمطية، وتجاوز الأطر التقليدية والمألوفة فى حل مشاكل التعليم و تقديم خريج على أعلى مستوى من المهارة والتقدم فى مجال تخصصه وقادر على الإبداع والإبتكار فى موقع عمله.

ومن جهته، فقد أوضح الدكتور بليغ حمدي، أن التكنولوجيا لم تعد رفاهية ولكنها أصبحت ضرورة من ضرورات العصر الحالى وتحولت من وسيط اختيارى إلى بيئة تفاعل وتواصل مجتمعى وهو الأمر الذى تنبهت اليه القيادة السياسية وظهر جلياً فى رؤية مصر 2030 والتى وضعت بناء الانسان والتطور التكنولوجى والتحول الرقمى على رأس أهدافها ، وفى هذا الشأن فقد شدد على دور التكنولوجيا كعلاج واضح وفعال لكافة أزمات التعليم بمختلف مراحله وهو ما ظهر فى تعامل التخصصين فى الشأن التعليمي مع الجائحة وقدرتهم على إدارة الأزمة.

وحول تفاصيل ودور وأهداف هيئة كوبيتك هارفنز فقد اشارت الدكتورة عايدة عبده ان هذه  الهيئة تعد أحد الهيئات التنموية الدولية الغير هادفة للربح  والتى تعمل تحت مظلة وزارة التضامن الاجتماعي ، والتى تقوم بعدة  برامج ومشاريع تعمل على إطلاق العنان لإمكانات ومواهب  الأطفال عن طريق استخدام قوة التعليم المؤثرة في التصدي للفقر والمشاكل المترتبة عليه  وعلى صنع التغيير الإيجابي في مجتمعاتهم ، وأضافت ان هيئة كوبيتك استطاعت  منذ عام 1988 تغيير حياة أكتر من 70,000 طفلاً مصرياً في شتى أنحاء الجمهورية عن طريق توفير الاحتياجات الأساسية لنموهم الدراسي والنفسي والإجتماعي  ، هذا فضلاً عن دور الهيئة فى دعم المشاريع والبرامج التنموية في مصر.

وفى السياق ذاته فقد كشف الدكتور سمير عبدالرازق ان شعبة المبدعين العرب كان ولا زال لها دوراً كبيراً فى مساندة الدولة المصرية فى كافة المشروعات القومية  الحديثة وخاصة المتعلقة ببناء الشباب وخلق مجتمع متطور ، هذا بالإضافة إلى مشاركة الشعبة فى إدارة أزمة جائحة كورونا من خلال كوادرها من الأطباء والصيادلة ، مؤكداً ان الشعبة على اتم استعداد للتعاون مع كافة المؤسسات بالدولة املاً فى مستقبل مشرق ووطن واعد.

وحول أهداف المؤتمر فقد أشارت الدكتورة نهى حسين ان المؤتمر جاء ليلقى الضوء على عدداً من المحاور أهمها التأكيد على أهمية التعليم قبل الجامعي ، رصد وتحليل التجارب والخبرات الدولية والعالمية حول كيفية استخدام التعليم ما قبل الجامعي فى تحقيق أهداف التنمية، تحليل واقع التعليم قبل الجامعي فى العالم لتحديد وتشخيص مشكلاته المختلفة ،طرح الرؤى المستقبلية في قضايا التعليم قبل الجامعي المختلفة ،الوقوف على اهم سياسيات واستراتيجيات التعليم قبل الجامعي فى دول العالم المختلفة .

أما الدكتور على سيد فقد أكد أن جامعة أسيوط كان لها السبق فى استخدام التكنولوجيا الحديثة فى التعليم وذلك من خلال كلية التربية ومناهجها ومقرراتها التعليمية والتى تناولت أهمية البعد التكنولوجي فى عملية التعليم والتعلم ،داعياً كافة القائمين على الشأن التعليمي بضرورة الاهتمام بالتكنولوجيا الحديثة وتوظيفها لحل العديد من المشكلات.

DSC_5189
DSC_5189
DSC_5186
DSC_5186
DSC_5332
DSC_5332
DSC_5184
DSC_5184
DSC_5313
DSC_5313
DSC_5206
DSC_5206
عاجل