اليابان: تخصيص فندقا لعزل الرياضيين الأولمبيين المصابين بأعراض كورونا
تخطط اللجنة المنظمة المنظمة لأولمبياد طوكيو لتأمين فندق يتألف من حوالي 300 غرفة للرياضيين المصابين بأعراض ضعيفة أو معدومة لفيروس كورونا المستجد المسبب لمرض كوفيد-19، وذلك حسبما قال مسؤولون مطلعون على الخطة.
ونقلت وكالة أنباء (كيودو) اليابانية اليوم الأحد، عن المسؤولين قولهم، إن هذه الخطة تمثل جهدًا آخر من اللجنة المنظمة لمنع انتشار الفيروس خلال ألعاب هذا الصيف.
وأضاف المسؤولون، الذين رفضوا الكشف عن هويتهم لأن الخطة لم تعلن، أنه من المقرر استخدام الفندق لعزل الرياضيين وعلاجهم على مدار الساعة بعد فترة وجيزة من اكتشاف إصابتهم بالفيروس.
ووفقا للمسؤولين، فمن المقرر عزل هؤلاء الرياضيين وأعضاء الطاقم الأوليمبي الذين لا يحتاجون إلى دخول المستشفى في غرف الفنادق لمدة 10 أيام من حيث المبدأ.
وتدرس اللجنة المنظمة حجز مبنى فندق بأكمله يقع على بعد بضعة كيلومترات من القرية الأولمبية والبارالمبية في منطقة ميناء هارومي البحرية بطوكيو، والذي من المتوقع أن يكلف مئات الملايين من الين، وفقًا للمسؤولين.
كما تخطط اللجنة الأولمبية لتخصيص ما يصل إلى 30 مركبة خاصة، مصممة لحماية السائقين من العدوى، لنقل مرضى كوفيد-19 إلى الفندق.
ونظرًا لأن الألعاب الصيفية ستجذب الرياضيين والمسؤولين من جميع أنحاء العالم، فهي تسعى لتلبية احتياجاتهم في الفندق، مثل تقديم خدمات متعددة اللغات والطعام الحلال.
وتعهدت الحكومة اليابانية والهيئة المنظمة بإجراء أولمبياد لألعاب بارالمبية آمنة بعد تأجيلها لمدة عام بسبب جائحة فيروس كورونا.
وبموجب إرشادات كوفيد-19 الذي أصدره المنظمون في فبراير الماضي، سيتم فحص الرياضيين كل أربعة أيام على الأقل للتأكد من عدم إصابتهم بالفيروس التاجي.
غير أن اللجنة المنظمة لأولمبياد طوكيو تدرس زيادة وتيرة الاختبارات في أعقاب انتشار سلالات فيروسية جديدة في اليابان ودول أخرى، مع بقاء أقل من أربعة أشهر قبل افتتاح الأولمبياد.
وأثناء الألعاب الأولمبية، سيسمح للرياضيين بالسفر إلى أماكن المنافسة ومواقع إضافية محدودة فقط، ولا يمكنهم استخدام وسائل النقل العام إلا إذا حصلوا على إذن خاص.