بينهم لاعب كرة قدم.. 18 مرشحا يتنافسون على رئاسة بيرو
يصوت الناخبون في، بيرو، اليوم الأحدن لاختيار رئيس من بين 18 مرشحا لا يتقدم أي منهم على الآخرين، في ظل ما تتعرض له البلاد من موجة ثانية من انتشار فيروس كورونا الذي يتسبب في أعداد قياسية من الإصابات والوفيات.
استطلاعات الرأي
وتشير استطلاعات الرأي الأخيرة إلى أنه لن يحصل أي مرشح على أكثر من 10% من الأصوات في الدورة الأولى. ويمكن أن يتأهل سبعة الجولة الثانية الثانية من الانتخابات الرئاسية التي ستجرى في السادس من يونيو المقبل.
الأكثر تشتتا
وقال مدير معهد "إيبسوس" لاستطلاعات الرأي ألفريدو توريس "هذه هي الانتخابات الأكثر تشتتا في التاريخ. لم نشهد يوما هذا العدد الكبير من المرشحين مع احتمال" أن ينتقلوا إلى الدورة الثانية.
18 مرشحا
ويأتي في طليعة الاستطلاعات الرأي الأخيرة، ثلاثي يضم النائب السابق ليمين الوسط يونهي ليسكانو وعالمة الانتروبولوجيا اليسارية فيرونيكا ميندوزا والاقتصادي الليبرالي ايرناندو دي سوتو.
وقد يتمكن لاعب كرة القدم السابق جورج فورسيث (يمين الوسط) ، ورجل الأعمال رافائيل لوبيز ألياجا (يمين متطرف) والمدرس بيدرو كاستيو (يسار) أو كيكو فوجيموري (يمين شعبوي)، من الوصول إلى الجولة الثانية.
تصويت إلزامي
ويعد التصويت في بيرو إلزاميا إذ يتوقع المكتب الانتخابي الوطني أن يتوجه "تسعة من كل عشرة بيروفيين" إلى مراكز الاقتراع على الرغم من الأرقام المقلقة لفيروس كورونا الذي أودى بحياة أكثر من 54 ألف شخص في البلاد.
وزادت السلطات عدد مراكز الاقتراع ثلاث مرات لتجنب الازدحام. ومن المفترض، أن يتوجه كل ناخب إلى مركز الاقتراع في موعد محدد مسبقا وحسب الرقم الأخير من هويته.
ويفترض أن تُعلن النتائج الرئاسية الجزئية الأولى غدا الاثنين لكن صدور النتائج الرسمية للانتخابات التشريعية سيستغرق أياما.
اختيار النواب
وإلى جانب اختيار الرئيس، سيختار الناخبون البالغ عددهم 25 مليونا، 130 نائبا في البرلمان الذي تسبب في عدد من أزمات المؤسسات في السنوات الأخيرة، أحدثها في نوفمبر 2020 وأدت إلى تعاقب ثلاثة رؤساء على البلاد في أسبوع واحد.
وأصبح رئيس البرلمان النائب مانويل ميرينو رئيسا للبلاد إقالة الرئيس مارتن فيزكارا الذي يتمتع بشعبية كبيرة، على خليفة اتهامات بتلقي رشاوى.
وأجبر ميرينو على الاستقالة بعد خمسة أيام تحت ضغط الشارع وتخلت عنه الطبقة السياسية لقمعه للتظاهرات، وحل محله فرانسيسكو ساجاستي.