ودع الفريق الأول لكرة القدم، بنادي الزمالك، بطولة دوري أبطال أفريقيا، أمس السبت، بعد تعادل مولودية الجزائر أمام الترجي التونسي، رغم فوز الأبيض على تونجيث، حيث احتل المركز الثالث برصيد 8 نقاط.
وتأهل الترجي، كأول المجموعة الرابعة، بدوري الأبطال برصيد 11 نقطة، ومولودية الجزائر كثاني المجموعة برصيد 9 نقاط، ليودع الزمالك البطولة رغم الفوز أمام تونجيث.
ولم يحقق الأبيض الهدف الأسمى من مباراة تونجيت السنغالي، بالتأهل إلى دور الثمانية من بطولة دوري أبطال أفريقيا، لكن كانت هناك عدة مكاسب حققها الفريق فنيا وتاريخيا من الانتصار على بطل السنغال.
وتقابل الزمالك مع نظيره السنغالي، في الجولة الأخيرة من دوري المجموعات بالبطولة الأفريقية، على استاد القاهرة، لكن الفوز لم يشفع في حصد بطاقة التأهل التي ذهبت إلى نادي مولودية الجزائر بعد تعادله مع الترجي في تونس.
وبالنظر إلى المكاسب التي حققها الزمالك من المباراة، فهي استمرار نغمة الفوز للمباراة الثانية على التوالي بعد الفوز على مولودية الجزائر في عقر داره بهدفين دون رد ثم فوز بأربعة أهداف مع تقديم عرض فني متميز، مما يشير إلى أن الزمالك في طريقه الصحيح قبل المنافسات المقبلة في بطولتي كأس مصر وبطولة الدوري، في شهر أبريل الجاري أبرزها مباراة القمة أمام الأهلي في ديربي بطولة الدوري.
كما جاء تسجيل مروان حمدي “هدفين” ليكتسب المهاجم صاحب الطول الفارع الثقة بافتتاح أهدافه بالقميص الأبيض منذ انضمامه لصفوف الفريق من مصر المقاصة في فترة الانتقالات الماضية، بالإضافة لتألق محمود حمدي “الونش” ليس على المستوى الدفاعي فقط، بل بتسجيل هدفين ليواصل المدافع الدولي تألقه بالقميص الأبيض بشكل مستمر منذ الموسم الماضي.
وبلغة الأرقام، فإن الزمالك وصل إلى الفوز رقم 97 من أصل 199 مباراة ببطولة دوري أبطال إفريقيا على مدار التاريخ، كما وصل إلى فتح الفارس الأبيض باب الـ300 هدفا والوصول إلى الهدف رقم 301 بعد هز شباك الفريق السنغالي برباعية، حيث كان يملك في رصيده من الأهداف في بطولة دوري أبطال أفريقيا قبل المباراة 297 هدفا.