الرماد يغطي جزيرة في الكاريبي إثر ثوران بركان (فيديو)
غطى الرماد جزيرة سانت فنسنت في شرق البحر الكاريبي حيث كان الهواء مشبعا بالكبريت، وذلك بعد وقوع سلسلة من الانفجارات البركانية التي أجبرت آلاف السكان على الهرب في حالة هلع.
بركان "لاسوفريير"
وثار بركان "لاسوفريير" في جزيرة سانت فنسنت للمرة الأولى منذ أربعة عقود، وبدت الجزيرة التي يبلغ عدد سكانها نحو 110 آلاف نسمة، وكأن الثلوج تغطيها بسبب كثافة الرماد المتساقط.
8 كيلو متر
وحدث أول انفجار للبركان صباح أمس الأول، مما تسبب في تصاعد أعمدة من الدخان يصل ارتفاعها إلى ثمانية كيلو متر، تلاه انفجار ثان أصغر.
خروج الرماد يستمر
وقد يستمر خروج الرماد "أياما أو أسابيع" وفقا لما ذكره مركز الأبحاث الزلزالية في جامعة "ويست انديز" في ترينيداد وتوباجو الأرخبيل الآخر الواقع في المنطقة.
البقاء في المنازل
وأفادت وكالة الكاريبي لحالات الطوارئ بأن سحابة الرماد الكثيفة، بدأت التحرك شرقا على بعد 175 كيلو متر، مقتربة من جزيرة باربادوس المجاورة حيث دعي السكان إلى البقاء في بيوتهم.
إجلاء 20 ألف
وأصدرت السلطات في سانت فنسنت أوامر بإجلاء حوالى عشرين ألف شخص يعيشون في "منطقة حمراء" في شمال الجزيرة، وذلك بعد تحذيرات من علماء البراكين.
مراكز إيواء
وقال رئيس الوزراء رالف جونسالفيس في كلمة بثتها الإذاعة المحلية "إن بي سي" إن أكثر من 3200 شخص كانوا موجودين صباح أمس في 62 مركز إيواء أقيمت على عجل في مدارس أو كنائس، وتم إيواء آخرين في فنادق أو سفن سياحية.
عملية ضخمة
وأضاف رئيس الحكومة "نواجه عملية ضخمة"، معددا تحديات يمثلها البركان من طبقة الرماد الكثيفة إلى انقطاع المياه وإغلاق المجال الجوي وتلوث الهواء وخطر حدوث عمليات نهب في المناطق التي تم إخلاؤها.
وأكد في كلمته "سننجح لكن علينا التحلي بالصبر"، داعيا مواطنيه إلى "احترام النظام والانضباط".
منذ 1979
ولم تشهد سانت فينسنت نشاطا بركانيا منذ عام 1979، عندما تسبب ثوران بركاني في خسائر تقدر بنحو 100 مليون دولار.
ثوران سابق
وأدى ثوران بركان "لاسوفريير" في عام 1902 إلى مقتل ما يزيد على 1000 شخص.