«قارئة الفنجان» يُحقق نجاحًا كبيرًا.. والجمهور ينتظر جزء ثانٍ

يعد مسلسل "قارئة الفنجان" واحد من أبرز الأعمال الدرامية التي تنتمي لنوعية الـ10 حلقات وحققت نجاحًا كبيرًا وردود أفعال إيجابية بعد انتهاء عرضها الخميس الماضي.

ودشن رواد مواقع التواصل الاجتماعي "تويتر" هاشتاج يحمل اسم المسلسل (قارئة_الفنجان)، معبرين فيه من خلال التعليقات عن إعجابهم به وباختلافه وجاءت التعليقات كالتالي: "مسلسل بمستوى عالمي"، و"عمل مشوق جدًا ويشد الانتباه" و"النهاية صادمة مرعبة وغير متوقعة"، فيما تمنى البعض وجود جزء ثان من المسلسل.

من جانبه، أعرب مؤلف المسلسل إياد صالح في تصريحات صحفية عن سعادته بردود الأفعال حول المسلسل بعد عرض الحلقة العاشرة والأخيرة من الموسم الأول للمسلسل، قائلًا: "أسدلت الستار على أكثر من عام من العمل على مشروع مسلسل قارئة الفنجان من لحظة الفكرة حتى نهاية تتر أخر حلقة.. فأنا سعيد بكل ردود الأفعال على المسلسل، وسعيد أكثر بتفاعل البعض معه ومحاولة توقع الأحداث وتخيل ما سيحدث وتعلقهم بالشخصيات والتفاعل مع حكايتهم وأفراحهم وأحزانهم لقد بذل كل العاملين في المسلسل أقصى ما لديهم من أجل أن يخرج بأفضل صورة فشكرًا جزيلًا من كل قلبي لكم".

"قارئة الفنجان" يجمع فنانين من مصر والوطن العربي، وهم أحمد فهمي، وباسم مغنية، وورد الخال، وروان مهدي، ويارا قاسم، وأحمد شعيب، ومحمود الليثي، وتاتيانا مرعب، ومن إخراج محمد جمعة، وتأليف إياد صالح، وقصة هاني سرحان، وهو عبارة عن 10 حلقات تدور قصته حول مجموعة من الناس يتسبب «أبلكيشن» اسمه «قارئة الفنجان» في قلب حياتهم رأسًا على عقب، حيث يمزج بين الأساطير المخيفة في التراث العربي وبين التكنولوجيا المستخدمة في الحياة من خلال «أبلكيشن» لديه القدرة على أن يقرأ الفنجان، في إطار من الإثارة والتشويق.