مصطفى وزيري يعلن كواليس اكتشاف المدينة المفقودة
قال الدكتور مصطفى وزيري ، الأمين العام للمجلس الأعلى للأثار ، إن البعثة المصرية بدأت أعمال الحفائر في جبانة طيبة على الضفة الغربية لنهر النيل، قبالة مدينة الأقصر في مصر بهدف الكشف عن المعبد الجنائزي للملك توت عنخ أمون عقب اكتشاف معبدين جنائزين لـ الملك حور محب، والملك "أى".
وأضاف "وزيري" ، خلال لقاء خاص ببرنامج "صباحنا مصري" ، والمذاع على الفضائية المصرية ، أنه عندما بدأت الحفائر تم اكتشاف أسوار طوب لبن، وهو مؤشرات جيدة، حيث ظهرت بعدها غرف وأفران وورش لصناعة النعال والفخار والطوب وعليهم أختام "أمنحتب الثالث"، مشيرا إلى أن الآثار ليست لمعابد جنائزية، وإنما مدينة أثرية بها أثار لورش وأدوات فرعونية .
وتابع الأمين العام للمجلس الأعلى للأثار : المدينة الفرعونية التي تم اكتشافها تعرف بالهيروغليفية " تحت أتون "، أي إشراقة أتون بالعربية، حيث تحمل ملامح الأنشطة الاقتصادية بالكامل "، مشيرا إلى أن أعمال الحفائر ستستمر عامين لاكتشاف المدينة كاملة.
ونوه بأن المدينة ترجع أهميتها بأنها توضح الحياة اليومية للعمال الذين خدموا في حفر المقابر بالبر الغربي أو أقاموا معابد، مؤكدا أن عمليات الحفر الأثري مستمرة للوصل للمقبرة الجنائزية لـ الملك "توت عنخ أمون ".
صباحنا مصري .. لقاء مع أ . مصطفى وزيري . ا|لأمين العام للمجلس الأعلى للأثار 10-4-2021 - YouTube