ضغوط العمل المحيطة بالمرأة يضاعف مخاطر إصابتها بأمراض القلب
حذرت دراسة طبية حديثة من أن الإجهاد الناتج عن ضغوط العمل؛ فضلا عن التفاعلات الإجتماعية المحيطة بالمرأة يضاعفان من مخاطر إصابتهن بأمراض القلب التاجية.
وأوضح باحثون فى كلية درونسيف للصحة العامة فى جامعة دريكسيل بمدينة "فيلادلفيا" في ولاية بنسلفانيا الأمريكية، أن الإجهاد النفسى والإجتماعى – الناتج عادةً عن صعوبة التكيف مع البيئات الصعبة - قد يعمل بشكل تآزري لتعريض النساء بشكل كبير لخطر الإصابة بأمراض القلب التاجية، وفقًا للنتائج المتوصل إليها ونشرت فى عدد أبريل من مجلة "جمعية القلب الأمريكية".
وتشير الدراسة على وجه التحديد إلى أن آثار إجهاد الوظيفة والضغط الإجتماعي، جنبا إلى جنب تأثير الجانب السلبى للعلاقات الإجتماعية على النساء يدفعهن للوقوع فريسة لفرص الإصابة بأمراض القلب التاجية.
وأكد الباحثون أن كلاهما مرتبطان بخطر أعلى بنسبة تصل إلى 21% للإصابة بأمراض القلب التاجية.. يحدث إجهاد الوظيفي عندما لا تتمتع المرأة بالقوة الكافية في مكان العمل للإستجابة لمتطلبات الوظيفة وتوقعاتها.
كما وجدت الدراسة أيضًا أن الأحداث الحياتية والضغوط الإجتماعية المرتفعة، مثل وفاة الزوج أو الطلاق/ أو الإساءة الجسدية أو اللفظية، بالإضافة إلى الإجهاد الإجتماعي، كلها عوامل كانت مرتبطة بشكل مستقل بخطر الإصابة بأمراض القلب التاجية بنسبة 12٪ و 9٪ على التوالي.