بعد طلبه تخصيص 715 مليار دولار
موسكو: بايدن أعلن ثمن الخوف الأمريكي من روسيا والصين
وصفت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا مطالبة الرئيس الأمريكي جو بايدن من الكونجرس تخصيص 715 مليار دولار لوزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) لمواجهة تهديدات روسيا والصين بأنه ثمن الخوف الأمريكي من بكين وموسكو.
وقالت زاخاروفا عبر حسابها على فيس بوك اليوم الجمعة: "ببساطة، قد فتح الصندوق.. البيت الأبيض أعلن سعر الخوف من روسيا والسينوفوبيا".
وأضافت: "تدمير العلاقات مع روسيا والصين سيكلف دافعي الضرائب الأمريكيين 715 مليار دولار إضافية، وهذا إضافة إلى ديون الحكومة الأمريكية التي ارتفعت في سبتمبر 2020 إلى 26.9 تريليون دولار".
وأوضحت المتحدثة أن "المعلومات تفيد بأنه من المفترض أن تغطي هذه الأموال وبين أمور أخرى، النشاط المضاد للصين وروسيا، فضلاً عن تحديث الردع النووي".
وكان الرئيس الأمريكي جو بايدن، طالب بميزانية دفاعية بقيمة 753 مليار دولار للسنة المالية المقبلة، منها تخصيص 715 مليار دولار إلى البنتاجون، حسبما أعلن البيت الأبيض، اليوم الجمعة.
وأوضحت صحيفة "ذا هيل" الأمريكية أن الميزانية المقترحة للسنة المالية 2022 تمثل زيادة طفيفة عن عام 2021 التي بلغت 740 مليار دولار.
وأفادت الصحيفة الأمريكية أن مخطط الميزانية لا يكشف بالضبط البنود التي ستنفق فيها الأموال، مع توقع عرض أكثر تفصيلا في وقت لاحق من هذا الربيع.
وقال البيت الأبيض إن ميزانية وزارة الدفاع "تعطي الأولوية للحاجة لمواجهة التهديدات من الصين باعتبارها التحدي الأكبر للوزارة".
وتقترح الميزانية أيضًا "استثمارات قابلة للتنفيذ ومسؤولة" في الأسطول البحري، و"تدعم برامج التحديث النووي المستمرة مع ضمان أن هذه الجهود مستدامة"، و"تواصل ضمان بقاء الجنود والبحارة والطيارين ومشاة البحرية والأوصياء الأمريكيين الأفضل تدريبًا وأكثر قوة مجهزة في العالم".
وقالت أيضًا إن الميزانية ستدعم "الجهود المبذولة للتخطيط وتخفيف آثار تغير المناخ" على منشآت وزارة الدفاع والاستثمار في "أبحاث الطاقة والطاقة وتطويرها".
وتشمل ميزانية الدفاع الإجمالية كلاً من تمويل البنتاجون والبرامج غير التابعة للبنتاجون مثل تمويل وزارة الطاقة للأسلحة النووية.