بـ2000 جنيه| وزير الأوقاف يطلق مشروع صكوك الأضاحي.. ويحذر من جمع الأموال بالمساجد
أعلن وزير الأوقاف الدكتور محمد مختار جمعة، اليوم الجمعة، إطلاق مشروع صكوك الأضاحي، مع بداية شهر رمضان الكريم.
وأكد جمعة، خلال لقائه بأئمة وقيادات الدعوة بمحافظة الجيزة، أن المحافظة تشهد طفرة كبيرة في عمارة المساجد شأن جميع محافظات الجمهورية، وأنه لابد من الحفاظ على المساجد دعويا وفكريا ونظافتها.
وتابع: «من غير المسموح إقامة أي أنشطة بدون تصريح مسبق، وخاصة جمع أموال داخل المساجد»، مؤكدًا أن صلاة القيام في شهر رمضان هذا العام قائمة مع مراعاة مجموعة من الضوابط.
وشارك في اللقاء، اللواء أحمد راشد محافظ الجيزة، والدكتور شوقي علام مفتي الجمهورية، والدكتور السيد مسعد مدير مديرية أوقاف الجيزة، وعدد من القيادات الدينية والتنفيذية بالمحافظة.
ووقع الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، مارس الماضي، بروتوكول تعاون مع الدكتور علي المصيلحي، وزير التموين والتجارة الداخلية، بشأن صكوك الأضاحي لصالح الأسر الأولى بالرعاية.
يتضمن البروتوكول، أن توفر وزارة التموين والتجارة الداخلية رؤوس أضاحي من البقر السوداني بما يعادل 600 طن لحوم كدفعة أولى، بحيث يتم الذبح في الوقت الشرعي للذبح تحت إشراف مشترك للوزارتين والطب البيطري.
وأطلقت وزارة الأوقاف، منذ 5 سنوات، مشروع صكوك الأضاحي؛ لدعم المحتاجين ولمواجهة مستغلي العمل الخيري في الاستقطاب السياسي، واستفاد من المشروع أكثر من مليوني أسرة.
ويعد الصك عقد شراء للأضحية، وقيمته 2000 جنيه، باعتباره نوعًا من أنواع الوكالة الجائزة في النيابة عن الذابح في الأضحية.
ويكون شراء الصكوك بشكل رسمي؛ من خلال مديريات الأوقاف بالمحافظات، أو الحسابات البنكية، البريد، وماكينات فوري، والبنك الزراعي المصري، مقابل إيصال، لضمان عدم التلاعب أو السطو على أموال المساهمين.
وتذهب قيمة صك الأضحية بالكامل من صاحبها إلى مستحقيها، دون إضافة أية مصروفات إدارية أو إعلانية، وحتى مكافآت التوزيع التي تنفقها الأوقاف تكون من صندوق البر التابع للوزارة، ولا يتم إنفاق أي أموال من المشروع على المصاريف الدعائية أو الإدارية، وهو ما يميز المشروع بشكل كبير.