«تنازل عن ألقابه الملكية وتحول إلى الإنجيلية».. ما لا تعرفه عن الأمير فيليب
سيطرت حالة من الحزن على الشعب البريطاني اليوم الجمعة؛ بعد إعلان خبر وفاة الأمير فيليب زوج ملكة بريطانيا إليزابيث الثانية عن عمر ناهز 100 عام.
وأصدر قصر باكنجهام بيانا جاء فيه: إن "الأمير فيليب توفي بسلام صباح اليوم الجمعة في قصر ويندسور".
وذكر رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون- في بيان- أن عموم البلاد موحدة حاليا في حزنها إزاء وفاة الأمير فيليب والفخر بخدمته المتفانية لوطنه على مدى عقود.
ميلاده
وُلد الأمير فيليب ثالث أكبر المعمرين في الأسرة الملكية البريطانية فى جزيرة كورفو اليونانية عام 1921 لعائلة ملكية يونانية دنماركية، وبعد ميلاده بعام واحد أطاح انقلاب عسكري بحكم عمه الملك؛ ما أدى إلى نفيه وعائلته خارج اليونان فتلقى دراسته متنقلا بين فرنسا وألمانيا وبريطانيا.
التحق بالكلية البحرية البريطانية
وخلال فترة تدريبه بالكلية البحرية البريطانية تعرف الأمير فيليب، على الأميرة اليافعة إليزابيث خلال مرافقة والدها الملك جورج السادس للكلية التى تخرج فيها ليلتحق بعد ذلك بالقوات البحرية الملكية خلال الحرب العالمية الثانية.
خطبته لابنة ملك بريطانيا
وفى عام 1946 طلب الأمير فيليب من ملك بريطانيا جورج السادس يد ابنته إليزابيث، وتمّت الموافقة على الزواج بشرط تأجيل أي ارتباطٍ رسمي لعام حتى تبلُغ الأميرةُ إليزابيث ميلادها الحادي والعشرين.
تنازل عن ألقابه الملكية
وحتى يستكمل الأمير فيليب مراسم الزواج من ابنة ملك بريطانيا عام 1947 تنازل فيليب عن ألقابه الملكية اليونانية والدنماركية، واتخذ لقب ماونتباتن من عائلة والدته، كما تحوَّل من الكنيسة اليونانية الأرثوذكسية إلى الكنيسة الإنجيلية وأصبح من الرعايا البريطانيين.
دور فعال في العديد من المنظمات
منذ تولي الملكة إليزابيث العرش ظل الأمير فيليب، بجانبها طيلة العقود السبعة الماضية خلال أداء واجباتها الرسمية أينما كانت في جميع أنحاء العالم، كما كان له دور فعال فى العديد من المنظمات؛ خاصة تلك التي تركّز على البيئة والرياضة والتعليم ولم يتقاعد إلا عند بلوغه سن 96 عام بعد 22 ألف مَهمّة فردية.
تصريحات مثيرة للجدل
أصدر الأمير فيليب- خلال فترة وجوده بقصر باكنجهام- الكثير من التصريحات المثيرة للجدل، والتى تسببت في كثير من الأحيان في إحراج شديد للملكة إليزابيث استدعت أحيانا تقديمه الاعتذار.
أسرته
للأمير فيليب 4 أبناءٍ، و8 أحفادٍ، و9 من أبناء الأحفاد، ورقما قياسيا لأطول رفيق خدمة في تاريخ بريطانيا.