وزيرة التخطيط: إطلاق المرحلة الثانية من برنامج الإصلاح الاقتصادي الفترة المقبلة
أكدت الدكتورة هالة السعيد وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، أن نجاح برنامج الإصلاح الاقتصادي ووجود رؤية متكاملة يساهم في مواجهة التحديات الاقتصادية بقوة.
وقالت السعيد، في تصريحات لها، اليوم الجمعة، إن من أبرز تحديات المرحلة المقبلة على الصعيد المحلي والدولي هو استمرار وجود فيروس كورونا، مضيفة أن الفيروس له تأثيرات سلبية على الأفراد سواء نفسيا وصحيا بخلاف تأثيره على فرص العمل بما يشكل عبئا مستمرا على الدولة والموازنة العامة للدولة.
وأوضحت أن الفترة المقبلة ستشهد إطلاق المرحلة الثانية من برنامج الإصلاح الاقتصادي والاجتماعي الذي بدأته الدولة في نوفمبر 2016، ويأتي متسقًا مع رؤية مصر 2030، ويستهدف تنفيذ إصلاحات هيكلية جذرية وهادفة.
وأضافت أن المرحلة الثانية للبرنامج ستشهد تغييرات جذرية في المنظومة الاقتصادية؛ لتحقيق الاستدامة في معدلات النمو وتحسن مستوى المعيشة، وذلك من خلال خلق فرص عمل عبر جذب الاستثمارات في بيئة مواتية، مشيرة إلى أن البرنامج الوطني للإصلاحات الهيكلية يتضمن العمل في الفترة المقبلة من خلال عددٍ من الأولويات، في مقدمتها التركيز على مرحلة ما بعد الإصلاح الاقتصادي، والتعامل مع تداعيات انتشار جائحة كورونا وما فرضته من تحديات محلياً وعالميا.
وأكدت الدكتورة هالة السعيد، أن البرنامج يركز على الاقتصاد الأخضر وحماية البيئة، ومعالجة قضية الزيادة السكانية، والسعي نحو ضبط معدلات النمو السكاني، مع التعامل مع قضية ندرة المياه وما يترتب عليها من آثار اقتصادية واجتماعية، كما يشمل أيضا ضرورة توجيه الاستثمارات والمشروعات للتغلب على ندرة المياه، وخلق مصادر بديلة.