بعد إنقاذ أسرة من الغرق.. تكريم «بائع الفوانيس» ببني سويف
ضرب «بائع الفوانيس» أروع الأمثلة في الشهامة الرجولة وإنكار الذات، حين تمكن من إنقاذ أسرة كاملة من الغرق، بعدما سقطت سيارتهم في المياه من فوق معدية بورفؤاد، حيث لم يفكر لحظة وقفز في المياه، ملقيًا ببضاعته، حيث يعمل بائع «فوانيس» متجول، ويعول أسرة من 5 أفراد وله شقيق من ذوي الاحتياجات الخاصة.
وتقديرًا لموقفه الشجاع، استقبل النائبان عبدالله علي مبروك، عضو مجلس النواب عن حزب مستقبل وطن، وأحمد علي عباس، عضو مجلس النواب، عن حزب الشعب الجمهوري، الشاب "محمد جابر أحمد عبد الجواد" أحد أبناء قرية الضباعنة بمركز ببا، بمحافظة بني سويف، والمعروف إعلاميا ببائع الفوانيس، بعدما شارك في إنقاذ 3 أفراد من أسرة واحدة من الموت غرقًا إثر سقوط سيارتهم أثناء صعودهم لمعدية بورفؤاد بمحافظة بورسعيد.
وأكدا نائبا البرلمان، أنهما فخورين به، مشيرين إلى أنه أرسل رسالة العالم أن شبابنا بخير ومثال للشهامة والرجولة، وقاما بإهدائه شهادتي تقدير ومكافأة مالية تقديرًا منهما لموقفه الرجولي الذي أشاد بها الجميع بمحافظتي بورسعيد وبني سويف.
من جهته، أعرب الشاب محمد جابر عن تقديره وامتنانه لهذه اللفتة الطبية من النائبين، مؤكدًا أن ما قام به هو الواجب الذي كان يتحتم عليه فعله، خاصة في ظل الموقف الصعب الذي تعرضت له الأسرة، بعد انزلاق سيارتهم وهو ما جعله يبادر دون تردد أو تخوف لنجدتهم وإنقاذهم من الموت.
وشهدت محافظة بورسعيد حادث سقوط سيارة داخلها أسرة مكونة من أب وأم وطفلين فى مجرى المياه الواصل بينها وبين مدينة بورفؤاد، وتمكن شابان بينهما ابن بني سويف محمد جابر، وقوات الإنقاذ من إنقاذهم قبل غرقهم، ونقلهم إلى المستشفى لإسعافهم وأسفرت عن وفاة طفلهم وانتشال باقي الأسرة.
