رئيس «تعليم الوافدين» بالأزهر: السيسي انطلق بمصر إلى آفاق التنمية وميدان الحضارة
قالت الدكتورة نهلة الصعيدي رئيس مركز تعليم الطلاب الوافدين والأجانب بجامعة الأزهر، إن الرئيس عبدالفتاح السيسي، انطلق بالدولة المصرية بنشاطه الواسع الجاد إلى آفاق التنمية وميدان الحضارة.
جاء ذلك في كلمتها اليوم، خلال المؤتمر الذي عقده مركز تعليم الطلاب الوافدين والأجانب بعنوان (التقويم الرقمي للوافدين بين الأدوات والآليات)، تحت شعار (نحو أنموذج جديد في تعليم الوافدين بالأزهر)، والذي بدأ أول أمس واختتم أعماله اليوم.
وقدمت الصعيدي، الشكر للأزهر الشريف بكل قياداته ورجالاته، هذه المؤسسة التي تمثل مركز الإشعاع للعالم كله، والتي تفتح أبوابها على أوسع نطاق لتلقي الطلاب من كل فج وتقديم العون والرعاية لهم، تحية إجلال وإكبار لفضيلة الإمام الأكبر الرجل الذي أحب العالم وأحبه العالم لجهوده المباركة لخدمة دينه وخدمة الإنسانية.
وأشادت الصعيدي بما قدمه العلماء والباحثون والخبراء المتخصصون من أفكار وأطروحات وبحوث تخدم قضية التحول الرقمي خلال المؤتمر، والذي اختتم أعماله اليوم تحت رعاية فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف.
وأكدت الصعيدي، أن الأطروحات والبحوث والمشاركات التي ناقشت التحول الرقمي خلال المؤتمر بينت أهمية هذه القضية وخطورتها وأبعادها في ظل واقع متغير تداخلت فيه الأحداث، وأصبح نمط الحياة أسرع وأكثر تعقيدًا، وأصبحت الحاجة ملحة لمثل هذه المؤتمرات التي يجتمع فيها كواكب العلوم ونجوم المعرفة، لوضع رؤية واضحة وفق علم صحيح له قواعده وآلياته ومنهجية لها أساليبها وأدواتها.
وقالت إن معرفة المستجدات ومواكبة العصر في تطوراته وإمكاناته وربط عناصر الكون وطاقاته المعنوية بالحياة الاجتماعية لخدمة الإنسان هو جزء من الدين، لأنه يبصرنا بكيفية السلوك الصحيح في الحياة، وإن إغفال هذا الجانب وعدم فهمه يؤدي إلى إهدار طاقات كثيرة.
وأكدت أن أهمية هذا المؤتمر تكمن في أنه حقق حراكا علميا وتلاقيا فكريا بين نخبة كبيرة من المتخصصين، وقد رصد جملة من الدراسات المهمة والأفكار التي تشتد حاجتنا إليها وهي مرحلة لا بد منها للنفاذ إلى الإنتاج التكنولوجي المتميز ثم المبدع، والتأكيد على ضرورة المراجعة والنقد لأعمالنا ولا بد أن يكون مستمرًا استمرار الحياة.