قالت الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة: إن أكبر اختبار جماعي لكل دول العالم هو جائحة كورونا، ويجب على العالم فيما ما بعد الجائحة إعادة تعريف حقوق الإنسان ووضع أولويات لحقوق الإنسان، فأهم حق هو الحق في الحياة والصحة.
وأضافت، في كلمتها اليوم الخميس، خلال مؤتمر (حقوق الإنسان.. بناء عالم ما بعد الجائحة)، والذي نظمه المركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية، "أن مصر تعمل على تحقيق أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة".
وأوضحت أن مصر كانت سباقة في ترسيخ مبدأ الصحة للجميع وحماية الأسر من الفقر، حيث شمل دستور 2014 الحق في الصحة طبقًا لمواد (18 - 79 - 80 - 81) والتي تنص على أن تلتزم الدولة بتأمين صحي شامل لجميع المصريين. وأشارت إلى الاتفاقيات الدولية التي وقعت عليها مصر لدعم الحقوق الخاصة بالصحة، قائلة: "لقد قضينا على قوائم الانتظار ونزلنا الانتظار من 40 يومًا لـ17 يومًا.. آملين الانتهاء من قوائم الانتظار".
ولفتت إلى أن مصر عملت على تعزيز الصحة العامة والكشف المبكر للمرض تحت شعار (100 مليون صحة)، حيث تم تنظيم العديد من المبادرات منها مبادرة الكشف عن (الأنيميا والتقزم والسمنة) للأطفال، حيث تم فتح 800 مركز للمتابعة وإتاحة الأدوية والأغذية لهم لتحسين الوجبة المدرسية، وسيكون لكل طالب وجبة حسب حالته الصحية ومؤشراتها، منوهة بأنه تم الكشف على أكثر من 3 آلاف حالة سرطان ثدي في المراحل الأولى والثانية.
