عقدت فعاليات الدورة السابعة والعشرون لمجلس إدارة مرصد الصحراء والساحل، يومي 6-7 أبريل الجاري، عبر تقنية الفيديو كونفرانس، برئاسة السيد القصير، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي ورئيس مرصد الصحراء والساحل.
جاء ذلك بمشاركة كل من الدكتور عبد الله زغلول، رئيس مركز بحوث الصحراء والممثل الوطني لرئيس مجلس إدارة مرصد الصحراء والساحل بمصر، والأمين التنفيذي نبيل بن خاطرة، ومجلس إدارة المرصد.
ويعد المرصد منظمة دولية ذات مجال أفريقي ويساهم في تدعيم الشراكة حول التحديات ذات العلاقة بالإدارة المستدامة للموارد الطبيعية المشتركة وتنفيذ الاتفاقيات الدولية الخاصة بمكافحة التصحر والتغيرات المناخية بمنطقة الصحراء والساحل ومقرها تونس العاصمة.
ويضم 26 بلدا أفريقيا و7 بلدان غير أفريقية (أوربية بالاضافة إلى كندا) و 13 منظمات إقليمية تمثل شرق أفريقيا وشمالها وغربها 4 منظمات أممية (تابعة للأمم المتحدة)،3 منظمات غير حكومية.
وألقى رئيس مركز بحوث الصحراء، كلمة مصر والتي تناولت عدة نقاط مهمة في برنامج العمل المقترح لهذه الدورة أهمها عرض توصيات الدورة الأخيرة وكذلك تقديم وتقييم التقرير العملي لإنجازات المرصد والتقرير المالي خلال عام 2020، بالإضافة إلي عرض برنامج العمل للعام للمرحلة القادمة والتي تناول العديد من المشروعات بمشاركة العديد من المنظمات الدولية والإقليمية للمساهمة في إثراء نشاط المرصد ودعم مساهمته في تنفيذ المشاريع والبرامج البيئية، وخاصة في مجال مقاومة التصحر والمحافظة على خصوبة التربة والإدارة المستدامة للموارد الطبيعية في الدول الإفريقية اعضاء المرصد.
وذكر الدكتور سامي أبورجب، ممثل مصر في مرصد الصحراء والساحل، أن الاجتماع أسفر عن إقرار العديد من المشروعات بالدول الأعضاء، ومنها مصر خلال المرحلة القادمة ،في مجالات اهتمام المرصد والدول الأعضاء، مضيفاً أنه سوف ينعقد الاجتماع القادم بمصر في مارس 2022.
