وفاة الضحية الثالثة بحادث الفيوم يفسد مساعي الصلح بين العائلتين
أفسدت وفاة زوجة المتهم في حادث مذبحة الفيوم، الصلح الذي سعي اليه كبار العائلات وشيوخها بقرية فديمين التابعة لمركز شرطة سنهور.
وكان كبار العائلات وشيوخها بقرية فديمين قد توصلوا الي صيغة للتصالح وحقن الدماء بين عائلة منجود المنتمي إليها المجني عليهم في حادث مذبحة الفيوم، وعائلة الربعاوي، المنتمي إليها الجاني.
وبذل كبار العائلات وشيوخها جهودا مضنية من يوم الحادث وحتي مساء اليوم حتي توصلوا لعقد جلسة عرفية لحقن الدماء، خاصة أن العائلتين تجمعهما روابط مصاهرة، كما تترابط معظم العائلات في القرية من خلال علاقات المصاهرة، والاستمرار في سفك الدماء يفرق الأهل.
الا ان وفاة الزوجة أثناء عقد المجلس العرفي التمهيدي لجلسة الصلح، أجل الاتفاق النهائي بين الطرفين، حتي يتم دفن جثمان الضحية، ويبذل رؤس العائلات مساعي لعدم تفاقم الخصومة.
وكان شاب بقرية فديمين التابعة لمركز شرطة ينهار بالفيوم، النار علي أسرته، ما أدى الي مصرع ٢ منهم وإصابة ٣ آخرين، وصرحت نيابة سنورس بالفيوم، برئاسة المستشار حسين علوى بدفن الضحيتين، وكلفت ادارة البحث الجنائي بتكثف جهودها لكشف غموض الحادث وضبط المتهم.
وترجع تفاصيل الواقعة ببلاغ تلقاه مدير أمن الفيوم، من العقيد أسامة ابوالليل مأمور مركز شرطة سنهور يفيد بإطلاق شاب النار علي أسرته وأسرة زوجته.
وتبين أن المتهم يدعي "عمرو ناصر" 35 عام مقيم بقرية فيديمين، أطلق النار علي زوجته وأبنائه الإثنين وشقيقة زوجته ووالداتها داخل منزلهم بمنطقة الشيخ سعد، ما ادي الي مصرع شقيقة زوجته رحمة سامي أحمد 25 عام ونجلة، وإصابة زوجته "نسمه سامي أحمد 30 عام وإصابة "بدرية رياض" 55 والدة زوجته ونجله الثاني بطلقات نارية استقرت في جسدهم.