منتفعو مبادرة فيروس سي: «من أحسن الحاجات اللي عملها الريس»
عبر عدد من منتفعو المبادرات الرئاسية المختلفة للقضاء فيروس سي والأمراض المختلفة عن شكرهم وتقديرهم للرئيس السيسي لحرصه على صحة المواطن المصري.
وتقول منال السيد إحدى المنتفعات من مبادرة الرئيس للقضاء على فيروس سى والأمراض غير السارية بمحافظة القاهرة؛ "اكتشفت اصابتى بفيروس سى بالصدفة بعد إجراء تحليل PCR بإحدى نقاط المسح القريبة من المنزل، ولم أكن أتوقع إنى مصابة بالفيروس خصوصاً إنى لم أعانى من أى أعراض على الإطلاق، وطلبت من الطبيبة المسئولة عن إجراء الفحص بإعادة تحليل الـ PCR الخاص بى مرة أخرى، وظهرت النتيجة وقتها لتؤكد نفس نتيجة التحليل الأول.
منال: الحمد لله تم تشخيصى في المراحل الأولى من المرض
وأضافت لـ "مستقبل وطن نيوز"؛ تم تحويلى إلى اللجان الطبية للتأمين الصحى برمسيس لإجراء عدد من الفحوصات والتحاليل الخاصة بفيروس سى لتشخيص الحالة والوقوف على مرحلة المرض، وتابعت قائلة؛ الحمد لله تم تشخيصى في المراحل الأولى من المرض، وتم تحويلى لإحدى المستشفيات التابعة لهيئة التأمين الصحى للحصول على العلاج بشكل مجمع شهرياً.
وقالت إنه تم تكرار العلاج لمدة 3 أشهر من جانب المستشفى مع الالتزام بنظام غذائى محدد للحفاظ على سلامة الكبد وتسريع الشفاء، وبعد الانتهاء من العلاج تم إجراء تحليل PCR للتأكد من الشفاء من الفيرنوس، ومازلت أجرى تحليل فيروس سى كل 6 أشهر للإطمئان على عدم الاصابة مرة أخرى، وتابعت: لم أدفع جنيهاً واحداً مقابل للحصول على الخدمات بالمبادرة كل الفحوصات والعلاج كانت بالمجان.
وتابعت: نشكر الرئيس أنه فكر في المواطنين وعمل مبادرة زى مبادرة فيروس سى لولاه كان زمانى مكتشفتش الفيروس إلا في مرحلة متاخرة.
ومن جانبه روى عمرو سرحان أحد مواطنى محافظة المنوفية، لـ "مستقبل وطن نيوز"، رحلة شقيقة قبل انطلاق مبادرة الرئيس للقضاء على قوائم الانتظار وبعد التسجيل والحصول على العلاج، قائلا؛ قبل ما تنطلق المبادرة دى بـ 3 أشهر أنا كنت في دوخة ولف على المستشفيات لإجراء عملية قلب مفتوح لأخى بأى مستشفى تابعة لوزارة الصحة، وصرفت خلال اللف على المستشفيات ما لا يقل عن 10 آلاف جنيه دون جدوى حقيقية.
وقال: أخى مريض بالقلب منذ عام 2004 وأجرى وقتها عملية بمستشفى معهد ناصر، وفى عام 2018 احتاج لعملية أخرى قلب مفتوح، وبالتوجه لمعهد ناصر رفض وقتها اجراء العملية وقتها نظراً لوجود 1280 حالة على قوائم الانتظار بالمعهد، وقالولى نصاَ؛ لدينا أوامر من وزير الصحة بعدم دخول أى حالات جديدة لمستشفى معهد ناصر حتى الانتهاء من قائمة الانتظار بالمستشفى، وتم حجز أخى في مستشفى الشيخ زايد وفقاً لتحويل الحالة من المجالس الطبية المتخصصة وبالرغم من صدور قرار علاج لاجراء العملية بالشيخ زايد تم رفض العملية من جانب المستشفى وأكدت على ضرورة إجراء العملية في معهد ناصر نظراً لإجراء العملية الأولى بها ووجود ملف الحالة بها.
وتابع: مع بداية انطلاق المبادرة تواصلت مع الدكتور أحمد الانصارى رئيس مبادرة قوائم الانتظار وقتها، وبعدها تواصل معى الخط الساخن للتنسيق معى لحجز أخى بمستشفى معهد ناصر لإجراء العملية وطلبوا الرقم القومى للمريض لتنسيق الحجز، وتم حجزه بالفعل في المستشفى وقاموا بتوفير كل المتطلبات حتى أكياس الدم وتم تقديم رعاية كاملة بعد العملية ولم أدفع أى مقابل منذ دخول أخى المستشفى وحتى الخروج منها.
وأضاف: حقيقى المبادرة من أحسن الحاجات اللى عملتها الدولة ولو الرئيس معملش حاجة في البلد غير المبادرة دى كفاية، ونشكر الرئيس كمان على مبادرة فيروس سى، انا من الناس اللى فقدت أعز ماليها بسبب الفيروس واللى بسببه مات والدى وأعمامى الاتنين، قبل ما الدولة توفر علاج لفيروس سى في مصر، والمبادرة نفسها بعد انطلاقها في المنوفية اكتشفت أعداد كبيرة مصابة بالفيروس منهم أخويا وخد العلاج على 3 جرعات وخف بعدها.
ويحتفل العالم اليوم الموافق 7 أبريل باليوم العالمى للصحة العامة، في ظروف استثنائية تتعلق باستمرار انتشار جائحة فيروس كورونا في كافة دول العالم وانطلاق حملات التطعيم العالمية تجاه الفيروس.
وعلى مستوى مصر، فإن قطاع الصحة يحتل أهمية كبرى لدى القيادة السياسية منذ عدة سنوات تحديداً في عام 2018، وهو العام الذى شهد انطلاق المبادرات الرئاسية في قطاع الصحة، والتى كان لها دوراً واضحاَ في الحد من المضاعفات الناتجة عن الإصابة بفيروس كورونا المستجد، حيث انها ساهمت في انخفاض معدلات الوفاة للحالات المصابة بالفيروس.