ضمن المشروع القومي لتأهيل وتبطين الترع
محافظ أسيوط يتفقد أعمال تبطين بعض الترع
تفقد اللواء عصام سعد، محافظ أسيوط، أعمال تبطين وتدبيش بعض الترع بقرية بني غالب التابعة لمركز أسيوط، ضمن أعمال المرحلة الأولى من المشروع القومي لتبطين وتأهيل الترع والذي يجري تنفيذه ضمن خطة وزارة الري.
ويصل عددها في المرحلة الأولى 35 ترعة بقرى ومراكز المحافظة بتكلفة إجمالية تصل إلى 600 مليون جنيه بأطوال 194 كيلو والذي يجري تنفيذها ضمن خطة وزارة الري تنفيذًا لتوجيهات القيادة السياسية بترشيد الفاقد من المياه بكافة الطرق الممكنة وتحسين الري بالقرى والنجوع.
ورافقه خلال الجولة، المهندس ياسر عبدالرحيم، وكيل وزارة الري، واللواء مصطفى عبدالرحيم رئيس مركز ومدينة أسيوط، والمهندس سيد جابر مدير عام أعمال التأهيل بالإدارة العامة للتوسع الأفقي وبعض مهندسي الشركات المنفذة للمشروعات.
وبدأ المحافظ جولته بتفقد أعمال تبطين ترعة بني غالب بطول 12.500 كم والتي تنفذها الإدارة العامة للتوسع الأفقي للري بأسيوط واستمع إلى شرح من المهندس سيد جابر للأعمال التي يجري تنفيذها بواسطة قطاع التوسع الأفقي بنطاق المحافظة والتي تجاوز تكلفتها الاستثمارية حوالي 200 مليون جنيه حتى الآن بأطوال تصل إلى 65 كيلو متر وتشمل ترع (بني غالب، باقور، منفلوط، البسيوني، بانوب، أبنوب، شقلقيل، بني سميع) وذلك تحت إشراف المهندس ياسر عبدالرحيم وكيل وزارة الري بأسيوط والمهندس محمد حسونة مدير عام الإدارة العامة للتوسع الأفقي بأسيوط وذلك ضمن أعمال المرحلة الأولى من المشروع القومي لتبطين الترع والذي يجري تنفيذه ضمن خطة وزارة الري تنفيذًا لتوجيهات القيادة السياسية بترشيد الفاقد من المياه بكافة الطرق الممكنة وتحسين الري.
كما تفقد المحافظ أعمال تأهيل وتبطين ترعة جنابية المدابغ اليسرى بطول 5.800 كم واستمع إلى شرح من وكيل وزارة الرى للأعمال التي يجري تنفيذها بقرى ومراكز المحافظة ومعدلات التنفيذ وفقًا لخطة الوزارة.
وأصدر محافظ أسيوط تعليماته لرئيس مركز أسيوط بالمتابعة المستمرة للمشروعات التي يجرى تنفيذها بالقرى ومراعاة الاشتراطات الفنية والمواصفات القياسية في التنفيذ قبل عملية الاستلام الابتدائي للأعمال ومراجعة كافة الأعمال ميدانيًا وفقًا للاشتراطات والمواصفات مشيرًا إلى إلى أهمية المشروع القومي لتأهيل وتبطين الترع والذي تنفذه وزارة الري والموارد المائية تنفيذًا لتوجيهات القيادة السياسية واصفًا اياه بإنه بمثابة "نقلة حضارية" تسعى إليها الحكومة المصرية في قرى ونجوع مصر لتطوير شبكة الترع والمصارف فيها ونقلها إلى شكل حضاري يساعد على تحسين البيئة والحد من التلوث وصولًا إلى مردود اقتصادي واجتماعي ملموس في تلك المناطق المحرومة بالإضافة إلى أهمية تبطين الترع والمصارف التي تتفرع من نهر النيل بهدف تقليل الفاقد من المياه ووصولها إلى نهايات الترع التي كانت تعاني من ضعف المياه وحل مشاكل المزارعين بالقرى والنجوع.