صحف القاهرة تبرز تفقد الرئيس السيسي لموسم الحصاد بمشروع «مستقبل مصر».. وفشل اجتماعات سد النهضة بالكونغو بسبب تعنت إثيوبيا
أبرزت صحف القاهرة الصادرة، اليوم الأربعاء، تفقد الرئيس عبدالفتاح السيسي، أمس، لموسم الحصاد بمشروع "مستقبل مصر" بالصحراء الغربية، وفشل اجتماعات سد النهضة بالكونغو بسبب تعنت إثيوبيا.
فتحت عنوان "السيسي: 200 مليار جنيه لاستصلاح مليون فدان"، ذكرت صحيفة "الأهرام" أن الرئيس عبدالفتاح السيسي أكد دعم الدولة للمستثمرين في مشروع "مستقبل مصر" بالصحراء الغربية، وتذليل أي عقبات أمامهم، واهتمامه بنجاح المشروع لتحقيق أفضل إنتاجية زراعية بأقل تكلفة ممكنة، وكذلك ترشيد استهلاك المياه قدر الإمكان.
وأوضحت الصحيفة أن ذلك جاء خلال جولة الرئيس السيسي، التفقدية صباح أمس، بمشروع "مستقبل مصر" بالصحراء الغربية، شهد خلالها موسم الحصاد الزراعي لعدد من المحاصيل الزراعية خاصة محصولي البطاطس وبنجر السكر.
وأضافت الصحيفة أن الرئيس السيسي، شدد على أن الدولة تسير بخطى متسارعة على طريق التنمية الشاملة والمستدامة ليس فقط على المدى القصير، وإنما أيضا على المتوسط والبعيد.
وأشار إلى أن الدولة بنهاية العام الحالي تكون قد انتهت من إضافة 200 ألف فدان جديد للرقعة الزراعية ومثلها العام المقبل، موضحا أن تكلفة استصلاح الفدان الواحد للزراعة تصل إلى 200 ألف جنيه، ما يعني أن تكلفة إضافة مليون فدان هي 200 مليار جنيه.
كما أكد الرئيس اهتمام الدولة بكل احتياجات المستثمرين وتوفير البنية الأساسية اللازمة من مياه وكهرباء وطرق ومحاور وغيرها من خدمات، داعيا المستثمرين إلى مضاعفة استثماراتهم الزراعية، مشيرا إلى جاهزية الدولة لتوفير أي مساحة يحتاجها المستثمرون وتوصيل كل المرافق لها.
ونقلت الصحيفة عن الرئيس السيسي قوله:"إن تكلفة إنشاء مشروع مثل «مستقبل مصر» تكون مرتفعة في البداية، فمثلا بلغت تكلفة الكهرباء للمشروع مليار جنيه، ولكن مع التوسع تتوزع التكلفة وبالتالي تقل الحصة التي تتحملها الدولة والمستثمر، وتصبح التكلفة معقولة.
ودعا الرئيس، إلى العمل على إنشاء مجتمع عمراني جدید حول المشروع ليقيم فيه العاملون وأسرهم مع توفير جميع الخدمات اللازمة لهم. وأجرى الرئيس السيسي، خلال الجولة نقاشا مع عدد من المستثمرين المساهمين في المشروع، استفسر منهم عن سير العمل، مؤكدا أنه يزور المشروع بنفسه للوقوف على أي عقبات لتذليلها.
وصرح المتحدث باسم الرئاسة السفير بسام راضي، بأن الرئيس، شدد على اهتمامه بنجاح المشروع ودعمه الكامل للمستثمرين لتحقيق أفضل إنتاجية زراعية بأقل تكلفة ممكنة، وكذلك ترشيد استهلاك المياه قدر الإمكان من خلال وسائل الري الحديثة، والاعتماد على الميكنة الحديثة، ومياه الصرف المعالجة الضمان الاستفادة من كل نقطة مياه مع الحفاظ على جودتها ودون التأثير على نسب الملوحة في التربة.
وأشار إلى أن توصيل المياه في الأرض القديمة يعتمد على الانحدار الطبيعي للتربة، وبالتالي لا يحتاج الأمر إلى طاقة مثل الأرض الجديدة، فضلا عن أننا نقوم حاليا بالعمل على ترشيد استهلاك المياه، وإعادة استخدامها بصورة تضمن أعلى كفاءة لها، وضمان أعلى مستوى من مواصفات الجودة والسلامة، واستفسر الرئيس السيسي، خلال الجولة عن أسعار بعض الحاصلات مثل الخيار والطماطم، ودعا إلى العمل على إيصال الحاصلات الزراعية للمستهلك بأقل تكلفة لأن المنتجات تباع للمستهلك في أسواق التجزئة بأسعار تفوق كثيرا أسعار بيعها بالجملة.
وأوضح وزير التموين في هذا الصدد، أن عملية نقل الحاصلات تمثل نحو 15 ٪ من التكلفة النهائية للمنتج الذي يمر ب 3 أو 4 من سلاسل التوريد من تجار الجملة والتجزئة، وأشار الوزير إلى أن مشروع الدلتا الجديدة يسعى لفتح منافذ توزيع وبيع لمنتجاته لتقليل التكلفة على المستهلك.
وتحت عنوان "فشل اجتماعات سد النهضة بالكونغو بسبب التعنت الإثيوبي"، ذكرت صحيفة "الأهرام" أن وزارة الخارجية أعلنت فشل جولة المفاوضات التي عقدت في كينشاسا حول سد النهضة الإثيوبي في التوصل لتوافق حول إعادة إطلاق المفاوضات، بسبب رفض إثيوبيا المقترح الذي قدمه السودان وأيدته مصر بتشكيل رباعية دولية تقودها جمهورية الكونغو الديمقراطية التي ترأس الاتحاد الأفريقي للتوسط بين الدول الثلاث.
وأكد السفير أحمد حافظ المتحدث باسم الوزارة، أن مصر شاركت في المفاوضات التي جرت في كينشاسا من أجل إطلاق مفاوضات تجرى تحت قيادة جمهورية الكونغو الديمقراطية وفق جدول زمني محدد للتوصل لاتفاق عادل ومتوازن وملزم قانونا حول سد النهضة، إلا أن الجانب الإثیوبي تعنت ورفض العودة للمفاوضات، وهو موقف معيق وسيؤدي إلى تعقيد أزمة سد النهضة وزيادة الاحتقان في المنطقة.
كما رفضت إثيوبيا خلال الاجتماعات جميع المقترحات والبدائل الأخرى التي طرحتها مصر، وأيدها السودان من أجل تطوير العملية التفاوضية لتمكين الدول والأطراف المشاركة في المفاوضات كمراقبين من الانخراط بنشاط في المباحثات والمشاركة في تسيير المفاوضات وطرح حلول للقضايا الفنية والقانونية الخلافية.
وصرح المتحدث باسم الخارجية بأن إثيوبيا رفضت مقترحا مصريا تم تقديمه خلال الجلسة الختامية للاجتماع الوزاري ودعمه السودان بهدف استئناف المفاوضات بقيادة الرئيس الكونغولي؛ بمشاركة المراقبين وفق الآلية التفاوضية القائمة.
وقال: "هذا يؤكد قدر المرونة والمسئولية التي تحلت بها كل من مصر والسودان، وكذلك رغبتهما الجادة في التوصل إلى اتفاق حول السد، إلا أن إثيوبيا رفضت هذا الطرح مما أدى إلى فشل الاجتماع في التوصل لتوافق حول إعادة إطلاق المفاوضات".
وأوضح المتحدث باسم الخارجية أن هذا الموقف يكشف مجددا عن غياب الإرادة السياسية لدى إثيوبيا للتفاوض بحسن نية وسعيها للمماطلة والتسويف من خلال الاكتفاء بالية تفاوضية شكلية وغير مجدية.
وقال: "هذا نهج مؤسف يعيه المفاوض المصري جيدا ولا ينطلي عليه". وكان وزير الخارجية سامح شكري قد أعرب خلال اجتماعات كينشاسا عن تقدير مصر للجهد الذي بذله الرئيس فيليكس تشيسكيدي في مسار المفاوضات واستعداد مصر لمعاونته ودعمه في مساعيه الرامية لإيجاد حل لقضية سد النهضة بالشكل الذي يراعي مصالح الدول الثلاث ويعزز من الاستقرار في المنطقة.
وفي الشأن الاقتصادي وتحت عنوان "تحسن مؤشرات الأداء المالي خلال الأشهر التسعة الماضية، ذكرت صحيفة "الأهرام" أن الدكتور محمد معيط، وزير المالية، کشف عن تحسن غير مسبوق في مؤشرات الأداء المالي خلال الأشهر التسعة الماضية رغم تداعيات جائحة "كورونا" على الاقتصاد.
وحققت الإيرادات فائضا أوليا 25 مليار جنيه بزيادة 14,6، وسجلت المصروفات زيادة في معدل النمو السنوي بلغ 11.2%.
وشهدت نفس الفترة إنفاق 194.7 مليار جنيه، لتمويل الاستثمارات الحكومية بمعدل نمو سنوي 72.3 % مقارنة بنفس الفترة من العام المالي الماضي.
وفي الشأن المحلي أيضا، ذكرت صحيفة "الأخبار" تحت عنوان "الفريق ربيع: الملاحة بالقناة لم تتوقف.. و84 سفينة عبرت أمس"، الفريق أسامة ربيع رئيس هيئة قناة السويس أكد أن حركة الملاحة منتظمة وأنها لم تتوقف أمس كما ذكرت تقارير إعلامية تعوزها الدقة، مشيرا إلى أن 84 سفينة أبحرت القناة عبر من اتجاهي العبور شمال وجنوبا بإجمالي حمولات صافية قدرها 5,3 مليون طن، ومن بينها 45 سفينة اتجهت إلى البحر الأحمر بإجمالي حمولات 3 ملايين طن، و 39 سفينة أبحرت إلى المتوسط عبر المجرى الملاحي الجديد للقناة بإجمالي حمولات 3ر2 مليون طن.
وأوضح أن الهيئة تعاملت بسرعة واحترافية أمس مع عطل مفاجئ أصاب محرك إحدى السفن العابرة للقناة وهي ناقلة البترول RUM FORD وذلك خلال عبورها للقناة ضمن قافلة الجنوب، حيث جرى سحبها بواسطة قاطرات الهيئة إلى منطقة الرباط بضفة القناة وأنهى طاقمها العمل في إصلاح العطل خلال فترة وجيزة واستأنفت السفينة رحلة عبورها وغادرت القناة إلى وجهتها الأصلية، وأكد على عدم تأثر حركة الملاحة بهذا العطل المفاجئ بمحرك السفينة واستمرار عبور كل السفن من الاتجاهين. ووجه الفريق ربيع رسالة طمأنة بشأن انتظام الملاحة بالقناة بمعدلاتها الطبيعية.
وأكد امتلاك الهيئة خبرات الإنقاذ اللازمة وقدرات التأمين الملاحي والفني اللازم للتعامل مع الأعطال، علاوة على توافر البنية التحتية اللازمة للتعامل مع المواقف الطارئة لاسيما بعد افتتاح مشروع قناة السويس الجديدة ومشروعات التطوير الخاصة بإنشاء سلسلة من الجراجات على المجرى الملاحي الجديد.
وشدد على ضرورة التزام وسائل الإعلام بتحري الدقة فيما يتم نشره، وعدم الالتفات للأخبار مجهولة المصدر والاعتماد على المعلومات والأخبار الرسمية الصادرة من الهيئة.
وتحت عنوان "جامع: مصر من أكبر 10 أسواق لإنتاج الأسمدة، ذكرت صحيفة "الأخبار" أن نيفين جامع وزيرة التجارة والصناعة أكدت أن قطاع صناعة الأسمدة يعد أحد أهم القطاعات الصناعية الاستراتيجية التي تسهم بصورة رئيسية في تحقيق الأمن الغذائي والتنمية الزراعية المستدامة ، حيث يسهم في توفير نحو 50 % من إنتاج الغذاء العالمي، مشيرة إلى أن الحكومة تولى أهمية كبيرة لتنمية قطاع صناعة الأسمدة وتطوير عمليات الإنتاج لما له من مردود إيجابي لتحقيق أهداف التنمية الزراعية المستدامة على المستويين المحلي والإقليمي.
وأوضح أن ذلك جاء في كلمة الوزيرة خلال افتتاحها فعاليات الدورة الـ27 للملتقى الاقتصادي الدولي السنوي للاتحاد العربي للأسمدة والتي تنتهى غدا بمدينة شرم الشيخ تحت رعاية الدكتور مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء؛ بحضور خالد فودة محافظ جنوب سيناء والمهندس عادل كريم رئيس مجلس إدارة الاتحاد العربي للأسمدة «عبر تقنية الفيديو كونفرانس» والمهندس رائد الصعوب الأمين العام للاتحاد وعدد كبير من رجال الأعمال والمتخصصين وممثلي كبرى المؤسسات العربية والدولية العاملة في مجالات التنمية والاستثمار الزراعي وبرامج الأمن الغذائي.
وأوضحت الوزيرة أن العديد من الشركات المصرية المنتجة للأسمدة تبنت استراتيجيات صناعية استهدفت تطوير عمليات الإنتاج والارتقاء بجودة الأسمدة المنتجة، ما جعل مصر من بين أكبر 10 أسواق رئيسية موردة للأسمدة على المستوى الدولي، مؤكدة أهمية دعم التعاون الاقتصادي الإقليمي المشترك بين مصر والدول العربية والأفريقية.
كما ذكرت صحيفة "الأخبار" تحت عنوان "الحكومة لا صحة لخصم الرصيد المتبقي بالعدادات مسبوقة الدفع نهاية الشهر"، أن الحكومة أكدت عدم صحة ما تداولته بعض وسائل الإعلام والمواقع الإلكترونية وصفحات التواصل الاجتماعي من أنباء بشأن خصم الرصيد المتبقي بعدادات الكهرباء مسبوقة الدفع مع نهاية الشهر.
وأضافت الصحيفة أن المركز الإعلامي لمجلس الوزراء تواصل مع وزارة الكهرباء، التي نفت تلك الأنباء، وأكدت أنه لا صحة الخصم الرصيد المتبقي بعدادات الكهرباء مسبوقة الدفع مع نهاية الشهر، وأن طريقة الحساب في العداد مسبوق الدفع تتم وفقا لهيكلة أسعار شرائح الاستهلاك المعلن عنها، ولا علاقة لها بتوقيت الشحن.
وتحت عنوان "الصحة: 928 ألف مواطن سجلوا للتطعيم ضد كورونا"، ذكرت صحيفة "المصري اليوم" أن الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة والسكان، قالت إن 928 ألف مواطن سجلوا بياناتهم للحصول على لقاح فيروس كورونا، فيما تم افتتاح 40 مركزا لتقديم الخدمة، ليزيد عدد مراكز التطعيم إلى 199، وتستهدف الوزارة الوصول إلى 350 مركزا خلال الفترة المقبلة، للتعامل مع زيادة الإقبال.
وأضافت الصحيفة أن الوزيرة استعرضت، خلال اجتماع مجلس الوزراء، أمس، برئاسة الدكتور مصطفى مدبولي، جهود مواجهة «كورونا» خلال الفترة الماضية، وموقف توفير اللقاحات، وتطعيم المواطنين، وأشارت إلى موقف توفير وتصنيع اللقاحات خلال الفترة من ديسمبر 2020 حتى 31 مارس الماضي، لافتة إلى أنه خلال تلك الفترة تم تدبير مليون و586 ألفا و800 جرعة عبر شركات "سينوفارم"، و"أسترازينيكا"، والاتفاق مع شركة "سينوفاك" الصينية لتصنيع اللقاح الخاص بها في مصر، بالتعاون مع شركة "فاكسيرا" المصرية، وأشارت في هذا السياق إلى الاستقرار على مصنعين لإنتاج اللقاح، بقدرة إنتاجية تتراوح بين 20 و60 مليون جرعة سنويًا.