«حظر تجول».. فيلم مصري ينافس على جوائز مهرجان مالمو للسينما العربية
تنطلق اليوم الثلاثاء، فعاليات الدورة الحادية عشر لمهرجان مالمو للسينما العربية في الفترة ما بين 6 وحتى 11 أبريل الجاري، ويشارك الفيلم المصري «حظر تجول» ضمن قائمة أفلام المسابقة الرسمية للأفلام الطويلة للمخرج أمير رمسيس، وكذلك ينافس الفيلم المصري القصير «الحد الساعة خمسة» للمخرج شريف البندري.
ويشارك الفيلم المصري "حظر تجول" إخراج أمير رمسيس وتدور أحداثه حول فاتن التي تخرج من السجن بعد عشرين عامًا، بسبب ارتكابها جريمة قتل، ويعود الفيلم إلى خريف 2013 بعد قرار حظر التجوال بمصر، والذي أجبر فاتن على قضاء ليلتها عند ليلى والتي تعرضها لمحاكمة ثانية بحثًا عن إجابات لأسئلة مسكوت عنها، لتمر الليلة في محاولة كل منهما لتقبل الأخرى.
"حظر تجول" بطولة إلهام شاهين وأمينة خليل وأحمد مجدي ومحمود الليثي، والفلسطيني كامل الباشا الحاصل على جائزة أفضل ممثل في الدورة الـ 74 من مهرجان فينيسا السينمائي الدولي عن فيلم قضية رقم 23، الفيلم تصوير عمر أبو دومة، تصميم أزياء ناهد نصر الله، موسيقى تصويرية تامر كروان، ومن تأليف وإخراج أمير رمسيس.
أما «200 متر» فهو فيلم من إخراج أمين نايفة ومن إنتاج مشترك بين فلسطين، السويد، إيطاليا، الأردن وتدور أحداثه حول حياة زوجين تفرض ظروف معيشتهما غير الاعتيادية تحديًا لزواجهما، وعندما يمرض ابنهما، يهرع مصطفى لعبور الحاجز الأمني لكنه يُمنع من الدخول، لتتحول رحلة الـ 200 متر إلى أوديسا مُفزعة.
وشارك الفيلم خلال الدورة الافتتاحية لمهرجان الجونة السينمائي، حيث فاز بجائزة مينتور ارابيا لتمكين الشباب والأطفال.
ثالث الأفلام هو «جزائرهم» فهو من إخراج لينا سويلم ومن إنتاج مشترك بين فرنسا، الجزائر، سويسرا، ويتناول قرار جد وجدة لينا، الانفصال عن بعضهما بعد زواج دام 62 عامًا، وبناءً على ذلك، تقرر الحفيدة (لينا) استغلال الفرصة لرصد رحلتهما الطويلة في فرنسا وانعطافات حياتهما في المنفى، حيث هاجر الزوجان سويًا من الجزائر في خمسينات القرن المنصرم إلى بلدة تيير، واختبرا الحياة الخاصة بالعمال الجزائريين في فرنسا.
ومن فلسطين يشارك فيلم غزة مون آمور وهو إنتاج مشترك بين فلسطين، فرنسا، ألمانيا، البرتغال من إخراج طرزان وعرب ناصر، وهما شقيقان توأم، من بطولة سليم ضو، هيام عباس، مايسة عبد الهادي، منال عوض، مجد عيد وحمادة عطالله، وتم تنفيذ الفيلم بتمويل فلسطيني- فرنسي- ألماني- برتغالي- مشترك.
تدور أحداث الفيلم في غزة المعاصرة، ويدور الفيلم حول عيسى، صياد يبلغ من العمر 60 عامًا، يقع في حب سهام، وهي امرأة تعمل في السوق مع ابنتها ليلى عندما يجد في ظروف غامضة تمثالًا قضيبيًا قديمًا لأبولو في شباك الصيد، يشعر عيسى أن هذا الاكتشاف سيغير حياته إلى الأبد مع نمو ثقته بنفسه، قرر عيسى الاقتراب من سهام، وعرض فيلم "غزة مون أمور" لأول مرة في مهرجان البندقية السينمائي هذا العام في قسم الآفاق، وتم عرضه في تورنتو، حيث فاز بجائزة NETPAC.
ويشارك أيضا فيلم "حد الطار" من إخراج عبد العزيز الشلاحي ومن إنتاج السعودية وهو الفيلم الذي فاز بجائزة صلاح أبو سيف جائزة لجنة التحكيم الخاصة، وذلك ضمن منافسات مسابقة آفاق السينما العربية بمهرجان القاهرة السينمائي الدولي، وتدور أحداثه حول "ابن السياف" الذي يقع في حب ابنة مغنية أفراح شعبية، في نهاية التسعينيات وفي مدينة تشبه المملكة الغامضة، وفي مفارقة اجتماعية مبنية على بيع الفرح وشراء الموت، يصبح السؤال أيهما يمكن أن يتخلى عن أحلامه في مقابل أن يصبح عالمهما مكانًا أفضل.
ومن المغرب يشارك فيلم "خريف التفاح" إخراج محمد مفتكر، وتدور أحداثه في قرية مغربية في الجبال، حيث تنمو أشجار التفاح في ساحات البيوت، فيما يحاول أحد الأطفال أن يتعرف على الحياة والحب والموت عبر اجتياز الأسئلة القاسية التي يطرحها عليه الأب غريب الأطوار.
كما تشارك أيضا أفلام "تحت السماوات والأرض" من إخراج روي عريضة، وفي "زاوية أمي" إخراج أسماء المدير وفيلم "المدسطنطي" من إخراج حمزة عوني ومن إنتاج مشترك بين فرنسا، تونس و"نحن من هناك" من إخراج وسام طانيوس ومن إنتاج لبنان و"الهربة" من إخراج غازي الزغبيني.