«يا مقبل يوم وليلة».. طرق ومحاور الصعيد لوحات فنية في عهد الرئيس السيسي
باتت طرق ومحاور الصعيد في عهد الرئيس عبدالفتاح السيسي لوحات فنية تسر الناظرين، وتبهر المسافرين بتصميماتها الهندسية الرائعة، وأشكالها المختلفة التي تنقلك مباشرة إلى أجواء أوروبية وأنت تقف على أرض الصعيد!
مصممو طرق ومحاور الصعيد التي تنقل المسافرين من القاهرة إلى الصعيد والعكس، لم يهتموا بتوسعتها عن طريق زيادة عدد الحارات، أو جودة الرصف ومراعاة الأمان الكامل للمسافرين بالسيارات فقط، ولكنهم أضافوا فوق كل ذلك لمسات جمالية تواكب التطور العالمي في عملية إنشاء الطرق، وتراعي الجانب الحضاري الذي تتمتع به مصر بوصفها صاحبة أقدم وأهم حضارة عرفها العالم على مر الزمن.
وفرت طرق ومحاور الصعيد ساعات طويلة كان المسافر يستغرقها في الذهاب للجنوب والعودة منه، لتقلص الوقت، وتجعل السفر بالسيارة يستغرق زمنا أقل من القطار، وأكثر متعة من الطائرة، وهي تخترق الجبال بانسيابية، وتمر عبر الرمال بنعومة تحت سماء شديدة الزرقة، لتمنحه أجواء خاصة جدا، غير موجودة إلا في مصر.
الأمن والراحة والمتعة، ثلاثية متكاملة تعمل الدولة على تواجدها في إنشاء الطرق والمحاور وخاصة في صعيد مصر الذي ظل لفترة كبيرة بعيدا عن قائمة الاهتمام، ليتم تسليط الضوء عليه في المرحلة الحالية ويحظى باهتمام كبير من الرئيس عبدالفتاح السيسي الذي ينظر يتطلع إلى تطوير كل شبر في مصر من خلال منظومة عمل لا تتوقف لتنتهي من المشروعات الكبرى واحدا تلو الآخر.
