أطلقت الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي ممثلة بوكالة الرئاسة العامة للشؤون الفنية والخدمية حزمة من البرامج والخدمات التي تهدف إلى تقديم أرقى الخدمات لضيوف الرحمن خلال موسم رمضان، بما يمكّنهم من أداء مناسكهم بكل يسر وسهولة وطمأنينة تحقيقاً لتوجيهات القيادة الرشيدة - أيدها الله - وبإشراف وتوجيه ومتابعة الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبد الرحمن بن عبد العزيز السديس.
وأوضح وكيل الرئيس العام للشؤون الفنية والخدمية محمد بن مصلح الجابري أن عدد البرنامج التي تقدمها الوكالة خلال موسم رمضان لهذا العام 30 برنامجًا تنوعت بين فنية وخدمية واشتملت البرامج على مهام وخدمات لتيسير أداء قاصدي المسجد الحرام للنسك والعبادات عبر عدد من الإدارات الخدمية.
كما عمدت الوكالة وبتوجيه من الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي عبر إدارة تطهير وسجاد المسجد الحرام إلى غسل الأرضيات الخالية من السجاد عشر مرات يومياً لضمان سلامة قاصديه، وتطهير الأماكن وتعطيرها عبر عشرات الآليات على مدار الساعة. وإدارة سقيا زمزم تعمل على توزيع عبوات ماء زمزم المبارك في جميع مواقع المسجد الحرام ومتابعة توزيع الحقائب الأسطوانية داخل المصليات في جميع الأدوار المسموح لها بالصلاة وفق الإجراءات الاحترازية.
فيما تقوم إدارة الأبواب بضبط عملية الدخول والخروج، وإتاحة الفرصة لقاصدي البيت الحرام لأداء مناسكهم بكل راحة وطمأنينة مع تطبيق الإجراءات الاحترازية كافة، حيث وضعت الحراسات اللازمة للأبواب لتوجيه المصلين إلى المصليات المخصصة ومنع المخالفات.
وتوفر إدارة الوقاية البيئية ومكافحة الأوبئة عمليات التعقيم على مدار الساعة؛ لتعقيم جميع الأسطح والأرضيات لأجل خلق أجواء تعبدية صحية خالية من الأوبئة.
ويتركز دور إدارة معالجة الظواهر السلبية حول رصد الظواهر السلبية وتتبع مواقع نشأتها ورفع تقارير ميدانية والتواصل مع الجهات ذات العلاقة للوقوف على أسباب حدوث الظاهرة السلبية والبدء في عمل خطة لمكافحتها والقضاء عليها.
وتعمل إدارة خدمات التنقل على تخصيص دور الميزانين بالدور الأول للطواف والسعي بالعربات، التي يمكن الوصول إليها من أربعة مداخل للمسجد الحرام وهي: (مدخل الشبيكة عبر جسر الشبيكة، وسلم الأرقم، والمروة فوق سطح دورات القشاشية)، كذلك عبر تطبيق (تنقل) للتسهيل على قاصدي المسجد الحرام من المعتمرين للاستفادة من خدمة العربات لمحتاجيها من المعتمرين وقاصدي المسجد الحرام.
وتعمل الإدارة العامة للتشغيل والصيانة على متابعة تشغيل وإطفاء أنظمة الإنارة ووحدات التهوية ومراوح الرذاذ بجميع أنواعها داخل المسجد الحرام والساحات الخارجية وفقاً لجداول التوقيت المعتمدة، وإجراء الاختبار الروتيني السنوي لمحطة كدي الاحتياطية، والتأكد من جاهزيتها ومتابعة بلاغات المرافق الخارجية وسرعة التجاوب معها بالتنسيق مع المقاول، وكذلك التواصل المباشر مع غرفة عمليات الرئاسة عند وجود حالات طارئة مثل: (انقطاع الكهرباء الطارئ الهبوط اللحظي للتيار أو تبديل المحولات الكهربائية) وغيرها من الملحوظات الطارئة.
وتشرف الإدارة على متابعة تشغيل وصيانة 344 وحدة مناولة الهواء الخاصة بنظام التكييف داخل المسجد الحرام وأخذ القياسات لدرجات الحرارة في مواقع مختلفة للتأكد من كفاءة وحدات التبريد ومتابعة الحالة التشغيلية لجميع السلالم والمصاعد الكهربائية والتأكد من جاهزية جميع أجزائها، وتفقد منظومة الصوت المؤلفة من 8000 سماعة تقريباً، والتأكد من صوت الإمام والمؤذن والجنائز قبل كل فرض إضافة لعمل الاختبارات اللازمة لجميع منظومة الصوت داخل المسجد الحرام وأروقته وساحاته، إلى جانب تشغيل الشاشات بالمسجد الحرام وصيانتها وتحميل وتنزيل المحتوى في الشاشات سواء تعلمي أو توجيهي أو إرشادي ومتابعة تشغيل وتجهيز حلقات الدروس ومتابعة ضبط الساعات وأوقات الصلوات المعروضة بأنواعها ومواقعها كافة، إضافة إلى صيانة ما يقارب 3505 دورات مياه ويتضمن ذلك تدفق المياه للدورات وسلامة نظام الصرف الصحي بها، وصيانة العناصر المعمارية بالمسجد الحرام، والإشراف على صيانة الأجهزة والمعدات الخاصة بمحطات ماء زمزم المبارك لضمان تعقيم وفلترة المياه قبل تقديمها إلى قاصدي المسجد الحرام.
كما تعمل إدارة الحركة على صيانة المركبات الخاصة بالرئاسة بشكل دوري ويقوم بذلك فريق عمل مؤلف من كوادر سعودية مؤهلة وعلى كفاءة عالية في مجال صيانة السيارات بأعلى أداء، حيث جرى تجهيز ورش متطورة وفق المعايير المطلوبة.