رئيس التحرير
أحمد ناصف
رئيس التحرير
أحمد ناصف

دراسة إسبانية تحذر: جائحة جديدة أشد فتكا من كورونا ستعصف بالعالم

نشر
مستقبل وطن نيوز

كشفت دراسة جديدة، عن جائحة ثانية قد تعصف بالعالم، بعد انتهاء جائحة فيروس كورونا المستجد، ولكنها قد تكون أشد فتكا من كوفيد-19.

مشاكل الصحة النفسية 

وأعد الدراسة معهد برشلونة للصحة العالمية، والذي أكد أن مشاكل الصحة النفسية الناجمة عن جائحة كورونا ستصبح الجائحة التالية.

وعالميا، أظهرت أحدث الإحصائيات المتعلقة بوباء كورونا، ارتفاع عدد الإصابات إلى 132 مليونا و423 ألفا و821 إصابة.

وارتفع عدد الوفيات إلى مليونين و873 ألفا و801 حالة وفاة، فيما بلغ عدد حالات الشفاء 106 ملايين و750 ألفا و189 حالة.

إجراءات عاجلة 

وقال الخبراء الذين شاركوا في الدراسة الإسبانية إن الصحة النفسية للناس تعرضت للانتهاك في آن واحد من جانب آليات متعددة، وثمة حاجة إلى اتخاذ إجراءات عاجلة بشأنها.

تريليون دولار 

وذكر العلماء أن التكاليف الاقتصادية العالمية المرتبطة بمشاكل الصحة النفسية ارتفعت إلى تريليون دولار سنويا، ولم يتمكن 85 % من المصابين باضطرابات نفسية من تلقي العلاج في البلدان الفقيرة والمتوسطة الدخل، الأمر الذي تسبب في "أزمة عالمية غير مسبوقة". 

توابع كورونا

وأوضح المشاركون في الدراسة أن  "جائحة كوفيد-19 أثرت على صحة الناس، وأيضا على أهدافهم الشخصية وديناميكيات أسرهم ودورهم في العمل واستقرارهم الاقتصادي".

تعميق الأزمة الصحية 

وأشارت الدراسة إلى عوامل عمقت الأزمة ومنها تعديل الأدوار الأسرية، والعنف الأسري، والعزلة، والوحدة، والحزن بسبب فقدان الأسرة أو الأصدقاء، والقلق العام، والإرهاق المهني، وضغوط ما بعد الصدمة.

مرضى كوفيد 19

 كما أوضحت الدراسة أيضا أن ما بين 30 و 60 % من مرضى فيروس كورونا يعانون من تأثر جهازهم العصبي المركزي والطرفي، وهو ما قد يؤدي إلى مشاكل مختلفة.

ويعد الهذيان أكثر المتلازمات العصبية النفسية حدة وتكرارا التي يعاني منها مرضى كوفيد-19، تليه حالة من الاكتئاب والقلق، فيما يعد الاكتئاب والإرهاق من الاضطرابات التي تدوم طويلا.

استراتيجيات خاصة

وحث معهد برشلونة للصحة العالمية على وضع استراتيجيات خاصة بالحماية الاجتماعية لمكافحة المشكلات الناشئة عن البطالة، والخسارة غير المتوقعة للأقارب والأحباء، والوحدة والعزلة، مع ضمان توفير الخدمات الأساسية وتمويل الخدمات الاجتماعية لمساعدة الأسر المحتاجة.

 

عاجل