نائب رئيس جامعة الأزهر يوجه الشكر للرئيس السيسي على جهوده في تطبيق مبادئ الأخوة الإنسانية
وجَّه نائب رئيس جامعة الأزهر، الدكتور أبوزيد الأمير، الشكر للرئيس عبد الفتاح السيسي لما يقوم به من جهود في خدمة الوطن وتطبيق مبادئ الأخوة الإنسانية عمليًّا في مصر من خلال افتتاح مسجد الفتاح العليم، وكنيسة ميلاد المسيح بالعاصمة الإدارية الجديدة جنبًا إلى جنب.
جاء ذلك خلال الندوة التي نظمتها كلية الشريعة والقانون بطنطا اليوم الاثنين، في إطار التأكيد على الأخوة الإنسانية تحت عنوان: "حوار حضاري حول وثيقة الأخوة الإنسانية"، برعاية فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، والدكتور محمد المحرصاوي، رئيس جامعة الأزهر
كما قدم نائب رئيس الجامعة الشكر أيضا لفضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، وقداسة البابا فرنسيس بابا الفاتيكان، وقداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية لدورهم ومجهودهم في تفعيل وثيقة الأخوة الإنسانية.
ومن جانبه، أشاد محافظ الغربية الدكتور طارق رحمي بدور المصريين وقادة مصر في صنع الحضارة، والتفاف الشعب المصري دائمًا حول قادته من أجل مواجهة التحديات والمخاطر، محذرا ممن يعملون على تفتيت وحدة هذا الوطن، وداعيا إلى الالتفاف حول القادة من أجل بقاء وتماسك بلدنا الحبيبة.
وقال عميد كلية الشريعة والقانون بطنطا، الدكتور ماهر أحمد عامر، إن جميع الأنبياء أكدوا أهمية تطبيق روح التسامح والتصافح والرحمة التي اشتركت في الدعوة لها جميع الشرائع السماوية.
بدوره، أكد مدير المركز الثقافي الفرنسيسكاني الأب ميلاد شحاتة -في كلمته خلال الندوة- أهمية حرية الاعتقاد لكل إنسان، مشيدا بجهود فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر الشريف الدكتور أحمد الطيب في إطلاق أكثر من وثيقة للأخوة الإنسانية، على الرغم من الصعوبات التي واجهته وقدم بعض المقترحات لتفعيل وثيقة الأخوة الإنسانية.
فيما أشاد وكيل الكلية للدراسات العليا والبحوث، حمدي أحمد سعد، بدور فضيلة الإمام الأكبر، وقداسة البابا فرنسيس الثاني بابا الفاتيكان في تفعيل وثيقة الأخوة الإنسانية، مؤكدا على أن هذه الوثيقة كفلت كثيرًا من المبادئ التي تحفظ السلم والأمان والسلام.
وأكد الدكتور سيف رجب قزامل، أستاذ الفقه المقارن، العميد الأسبق لكلية الشريعة والقانون بطنطا، أهمية تفعيل وثيقة الأخوة الإنسانية، ومدى حاجة العصر إلى تفعيلها.
ووجه نيافة الأنبا باخوم نصيف، المعاون البطريركي لشئون الإبراشية البطريركية، الشكر لكل من أسهم في إعداد الوثيقة والندوة، وذكر أهم الأسس والمبادئ التي اشتملت عليها وثيقة الأخوة الإنسانية.
جدير بالذكر أن فضيلة الإمام الأكبر قام بمداخلة تليفونية، أكد خلالها على حقوق المرأة بوصفه بندا أساسيا من بنود وثيقة الأخوة الإنسانية، وأن حقوقها على رأس الاهتمامات.