«التضامن»: استفادة 16 ألف أسرة من برامج «التوعية بأضرار الإدمان»
استعرضت نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي ورئيس مجلس إدارة صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي، اليوم الاثنين، تقريرًا عن مجهودات حملات التوعية من الإدمان في المناطق السكنية الجديدة "بديلة العشوائيات" (الأسمرات، والمحروسة، وروضة السيدة، وبشاير الخير، وصبحي حسين المقابلة لحي الأسمرات)في تنفيذ العديد من البرامج التوعوية المتكاملة للوقاية الإدمان، تنفيذًا لتكليفات رئيس الجمهورية لوزارة التضامن بتنفيذ برامج الحماية من المخدرات بالمناطق السكنية الجديدة بديلة العشوائيات.
وصرحت القباج، أنه تم تنفيذ العديد من البرامج التوعوية حول كيفية الوقاية من الإدمان من خلال زيادة الوعي بين قاطني المناطق السكنية الجديدة "بديلة العشوائيات" وخاصة للشباب والمراهقين، والتدريب على اكتساب المهارات الحياتية للوقاية من تعاطي المخدرات، وتعزيز الوعي والتثقيف الأسري، بما يكفل تمكين أفراد المجتمع من مواجهة مشكلة المخدرات، وأن هذه التدخلات اعتمدت على تنفيذ حملات الزيارات المنزلية والتواصل المباشر مع الأسر المقيمة في هذه المناطق، وتأهيل الكوادر المجتمعية من الشباب للمشاركة في جهود التوعية بخطورة القضية، واستفاد من الزيارات المنزلية 16020 أسرة حتى الآن، بمتوسط الأسرة 5 أفراد مع مراعاة تنفيذ الحملات في وقت مناسب لتواجد جميع أفراد الأسرة، خلال الفترة من بداية سبتمبر 2020 وحتى نهاية فبراير 2021، في ظل اتخاذ كافة الإجراءات الاحترازية للوقاية من فيروس كورونا.
وأضافت الوزيرة أنه تم تقديم البرامج التوعوية لكافة الأسر المقيمة فعليًا في حي الأسمرات بنسبة 100% بمعدل زيارة واحدة على الأقل للأسرة الواحدة، علمًا بأن هذه الخدمة من المخطط لها الاستمرار بشكل دوري لتحقيق التواصل الفعال مع أهالي المنطقة بما يسهم في تحقيق الهدف العام للمشروع نحو تشكيل ثقافة رافضة للمخدرات، وفي منطقة صبحي حسين استفاد من خدمات البرنامج 475 أسرة، كما تم تنفيذ 2110 زيارات منزلية بالمحروسة و986 زيارة ببشائر الخير و750 زيارة بروضة السيدة، بهدف التوعية وتحفيز مرضى الإدمان على التقدم للعلاج، كما تعتمد منهجية استدامة الأنشطة الوقائية على إعداد قيادات طبيعية من داخل الأماكن المطورة وتدريبهم علي آليات الوقاية والاكتشاف المبكر ومهارات الاتصال لنشر رسائل التوعية بين أقرانهم بما يساهم في إذكاء روح المشاركة المجتمعية بين شباب هذه المناطق، مع تطوير رسائل الوقاية لتتناسب مع كل فئة مستهدفة وفقًا لدليل علمي أعده صندوق مكافحة وعلاج الإدمان خصيصًا لهذا الغرض كما يشمل البرنامج الوقاية والاكتشاف المبكر والعلاج والتأهيل لمرضي الإدمان والدمج المجتمعي للمتعافين والإرشاد الأسري لذويهم، كذلك إجراء تحليل للفيروسات شامل لمرضى الإدمان المتقدمين للعلاج.
من جانبه أوضح عمرو عثمان مساعد وزيرة التضامن، أنه تم تجهيز عيادات تابعة للخط الساخن "16023" لاستقبال طالبي الخدمات العلاجية، بالمناطق الجديدة، وتقديم المشورة وإحالة المرضى لتلقي العلاج في المستشفيات التابعة للصندوق، مع وضع برنامج عمل للفريق العلاجي بالخط الساخن داخل العيادات والتي يتواجد بها بشكل يومي عدد من الأخصائيين النفسيين المؤهلين لهذا الغرض واستقبلت العيادات 756 مُترددًا من طالبي خدمات الخط الساخن لعلاج الإدمان والتي تمثلت في "خدمات المشورة، الدعم النفسي، والعلاج "وتم إحالة الحالات إلي مستشفيات صندوق مكافحة وعلاج الإدمان التي افتتحها رئيس الجمهورية 16 فبراير الماضي، ويتم تقديم الخدمات العلاجية مجانًا، لافتًا إلى أن 84% ممن تقدموا للعلاج تعرفوا على الخدمة العلاجية من خلال حملات الزيارات المنزلية بما يشير للتأثير الإيجابي لهذه الزيارات، في حين تعرف 16% على الخدمة من خلال الوسائط الدعائية ومنها "إعلانات الطرق بهذه المناطق ،كما يتم توفير خدمة الكشف عن الأمراض الفيروسية المصاحبة للإدمان "الالتهاب الكبدي C,B، فيروس نقص المناعة المكتسب HIV/ AIDS "، بالإضافة إلى الرعاية اللاحقة والمتابعة المستمرة للمتعافين من مرض الإدمان لمواجهة حالات الانتكاسة.
وأضاف "عثمان" أنه تم تدشين ورش تدريب متخصصة لتنمية مهارات التربية الوالدية وتعزيز دور الأسرة في حماية أبنائها من مخاطر المخدرات وتم تنفيذ (10) ورش لعدد (600) أسرة مقيمة بحي الأسمرات خلال الشهر الأول للتنفيذ، وتنفيذ برنامج الوقاية من المخدرات داخل المدارس بمشاركة (3000) طالب وطالبة، وتنفيذ سلسلة من الأنشطة الأدبية والفنية للوقاية من المخدرات بمشاركة 2000 طفل بقصور الثقافة ومراكز الشباب بهذه المناطق .