دراسة: صبغ الشعر يؤخر تطور سرطان الثدي

يعتقد العلماء، أن المكونات الموجودة في صبغة الشعر والكريم المضاد للشيخوخة يمكن أن تؤخر تطور سرطان الثدي لمدة عامين.

وتشير الأبحاث المبكرة إلى أنها تعزز فعالية العلاج الإشعاعي عند حقنها في الورم قبل العلاج.

وحسب صحيفة ديلي ميل البريطانية، أن كوكتيل بيروكسيد الهيدروجين، الذي يبيض الشعر، وحمض الهيالورونيك الذي يرطب البشرة، يكلف أقل من 100 جنيه إسترليني.

من بين عشرات المرضى في المرحلة الأولى من التجربة ، كان 11 (92 في المائة) لا يزالون يرون الفوائد بعد عام واحد.

كانت أورامهم إما قد اختفت أو تقلصت أو لم تكبر. المعدل النموذجي بدون الحقن هو 60 إلى 65 في المائة، وفقًا لمعهد أبحاث السرطان في لندن.

كان الرجال والنساء في التجربة يعانون من مرض عضال، ومتوسط ​​أعمارهم 77 عامًا ، وكانوا إما غير مناسبين للجراحة أو رفضوه.

تم حقنها بالمزيج الشبيه بالهلام مرتين في الأسبوع في الساعة قبل العلاج الإشعاعي القياسي في مستشفى رويال مارسدن في لندن.

تم توسيع الدراسة الآن لتشمل خمسة مستشفيات وتقوم بتوظيف المزيد من المرضى.

ووجد البحث، الذي نُشر في المجلة الدولية لفيزياء بيولوجيا علم الأورام بالإشعاع ، أن ورمًا لامرأة واحدة اختفى بعد ثلاثة أشهر وما زالت خالية منه بعد ذلك بعامين.

وحُقنت أخرى بالمزيج في أحد أورامها ولكن ليس في اثنين آخرين. حافظ الورم المحقون فقط على "استجابة جزئية"، مما يعني أنه كان أصغر بنسبة 30 في المائة على الأقل خلال 12 شهرًا.