جامعة أسيوط: تسليم عقود الوحدات السكنية بمدينة الرحاب لنحو 480 منتفعا
أكد الدكتور طارق الجمال، رئيس لجامعة أسيوط، أن الجامعة كانت لها فضلاً كبير في إحداث طفرة عمرانية في المحافظة وأصبحت مصدراً لجذب الوافدين للتدريس بكلياتها من أعضاء هيئة التدريس من مختلف المحافظات وكذلك من الدارسين من مختلف محافظات الجمهورية والبلاد العربية والأفريقية.
وأضاف أنه أصبح وجود الجامعة محركاً قوياً لمجتمعها المحيط وعاملاً مؤثراً في مشهد بناء صعيد مصر وعمرانه ، حيث اتسع الامتداد العمراني للجامعة ليصل إلى منطقة الرحاب وأسيوط الجديدة والتي سوف تشهد السنوات القادمة على حضور الجامعة في تلك المنطقة العمرانية الوليدة وتأثير في تحويلها إلى مجتمع متكامل يشع بالنشاط والحراك، لافتا أن ذلك جاء تأكيدا لحرص إدارة الجامعة على توفير كافة سبل الدعم والرعاية لأبنائها ومنتسبيها وذلك في إطار من الأخوة والمودة التي تجمع بين إدارة الجامعة وأفراد المجتمع الجامعي وهو ما يمثل دافعاً دائماً وقوياً للعمل والبذل والعطاء وهو أحد أسرار النجاح للجامعة خلال الستة عقود الماضية .
جاء ذلك خلال احتفال الجامعة بتوزيع عقود الوحدات السكنية التي طرحها خلال الشهور الماضية في قرعة علنية لنحو ٤٨٠ منتفع من السادة أعضاء هيئة التدريس ومعاونيهم والسادة العاملين بواقع 140 لأعضاء هيئة التدريس و 340 للعاملين، وهو الاحتفال الأول من نوعه فى تاريخ الجامعة ، والذى جاء بحضور الدكتور شحاتة غريب شلقامى نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب ، الدكتور أحمد المنشاوي نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث ، والدكتورة مها غانم نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة ، المهندسة جيهان عمار رئيس جهاز أسيوط الجديدة ، الدكتور أحمد شهير مدير الاستثمار للصناديق الخاصة بالجامعة ، الأستاذ محمود بخيت أمين الجامعة السابق ، الأستاذ مصطفى حسن أمين الجامعة المساعد، والدكتور أنور إبراهيم عضو مجلس إدارة الصندوق ، ولفيف من الأساتذة وأعضاء هيئة التدريس و قيادات العمل الجامعي والادارى وقيادات جهاز تنمية مدينة أسيوط الجديدة والعاملين بالجامعة
كما أضاف رئيس الجامعة أن توفير وحدات سكنية لإقامة أعضاء هيئة التدريس والعاملين بمدينة الرحاب مع توفير أتوبيسات تابعة للجامعة لتسهيل نقلهم من وإلى المنطقة يُعد جزء من خطة متكاملة تتضمن البدء فى إنشاء الجامعة الأهلية بمنطقة أسيوط الجديدة ، ونقل كلية التربية والطفولة المبكرة لفرع الجامعة بذات المنطقة ويعقب ذلك نقل وإنشاء لعدد من الكليات الأخرى إلى جانب خطة الجامعة الساعية إلى إنشاء قرية أولمبية متطورة تضم أحدث الملاعب في مختلف الألعاب الرياضية وعلى أعلى مستوى من التقدم والحداثة وذلك لخدمة أبناء الجامعة والمجتمع المحيط ، كما نوه إلى شراء 12 عمارة سكنية بمنطقة الرحاب لتخصيصهم كفرع للمدينة الجامعية بمدينة أسيوط الجديدة وذلك لخدمة طلاب الجامعة بفرع الجامعة في تلك المنطقة وكذلك طلاب الجامعة الأهلية المقرر أن تبدأ الدراسة بها فى مطلع العام الجامعي القادم 2021 / 2022
كما وجه نواب رئيس الجامعة تهنئتهم للمنتفعين بالوحدات السكنية من أعضاء هيئة التدريس ومعاونيهم والعاملين ، مؤكدين ان نجاح هذا الشروع جاء بفضل جهود الدكتور طارق الجمال رئيس الجامعة وهو ما يعكس حرصه الشخصي على توفير كافة سبل الدعم والرعاية لأبناء الجامعة على حد سواء ، داعين كافة المنتفعين إلى الإقامة فى وحداتهم والمساهمة فى إعمار هذا المجتمع الوليد.
أما الدكتور أحمد شهير فقد حرص خلال كلمته على توجيه شكره لإدارة الجامعة على الجهد الوافر المبذول من أجل تحقيق هذا الحلم وكذلك إلى جهاز مدينة أسيوط الجديدة وهيئة المجتمعات العمرانية لتعاونهم المثمر مع جامعة أسيوط وتذليل كافة الصعوبات ،مشيراً ان هذا المشروع يعد سبق على مستوى الجامعات بأسلوب الاستثمار من أموال الصندوق لمصلحة أعضاؤه بميزة تأمينية 190 شهر وقريباً سوف ترتفع هذه الميزة إلى 200 شهر ، لافتاً انه تم مراعاة ان يكون أسلوب الاستثمار المستخدم هو التأجير التمويلي بأقساط ميسرة تغطى تكاليف الصيانة والأمن وغيرها ، مؤكداً انه عند اكتمال نسبة الإشغال إلى 30% سوف يتم شراء عدد 2 اتوبيس وتزيد إلى 4 اتوبيسات عند زيادة نسبة الإشغال إلى 60 % ، كما اختتم كلمته بتجديد شكره لإدارة الجامعة على دعم هذا المشروع .
ومن جانبه فقد أكد الدكتور أنور ابراهيم ان هذه الخطوة ما كان لها ان تكتمل بدون دعم من إدارة الجامعة وموافقتها على طرح هذه الوحدات والاقتراع عليها تيسيراً على العاملين واعضاء هيئة التدريس وبأقساط ميسرة وذلك بالتعاون مع هيئة المجتمعات العمرانية.
ومن جانبها فقد وعدت المهندسة جيهان عمار بتوفير كافة سبل الرعاية للمنتفعين بالوحدات السكنية وتوفير كافة الخدمات اللازمة لهم وتذليل العقبات التي قد تواجههم ، متمنية ان يكون هذا المشروع بداية حقيقية لزيادة الأعمار فى المنطقة ، موجهة شكرها لإدارة الجامعة التي لم تبخل بجهد أو وقت لمتابعة هذا المشروع.