موزمبيق.. مقتل عدد كبير من مسلحي داعش في معارك مع الجيش

أعلن الجيش في موزمبيق، مقتل عدد كبير، من المسلحين خلال معارك  لاستعادة "بالما"، وهي مدينة رئيسية تعد مركزا للغاز في أقصى شمال شرق البلاد سيطر عليها عناصر من  تنظيم داعش الإرهابي خلال الشهر الماضي. 

الاستيلاء على “توتال” الفرنسية 

واستولى مسلحو داعش على مدينة بالما  في موزمبيق بعد هجمات منسقة في 24 مارس الماضي. وفر آلاف السكان من المدينة التي تعد 75 ألف نسمة فيما أعلنت شركة “توتال” الفرنسية العملاقة تعليق العمل في مشروع غاز تقوده والذي تصل تكلفته إلى عدة مليارات من الدولارات.
وقال القائد شونجو فيديجال، الذي يقود العملية العسكرية لاستعادة السيطرة على المدينة: إن المنطقة "آمنة" ولكنه لم يحدد إذا كان الجيش استعاد السيطرة على المدينة من داعش أم لا.

منطقة المطار

وأضاف "منطقة المطار هي المنطقة الوحيدة التي احتجنا إلى تطهيرها وقد فعلنا ذلك هذا الصباح. إنها آمنة تماما".

إرهابيون

وأكد "أعتقد أن عددًا كبيرًا من الإرهابيين قتلوا"، مضيفًا أنه سيتم تحديد العدد الدقيق في وقت لاحق.

كما شدد على أن منشأة شركة توتال آمنة. وأوضح أنّ "المنشآت سليمة وتخضع للحماية". وكان الجيش في موزمبيق، اصطحب مسؤولين وصحافيين إلى المدينة المنكوبة.

لقطات للهجوم

وفي أول لقطات للأحداث التي أعقبت الهجوم، عرض التلفزيون الرسمي  في موزمبيق مشاهد تظهر جنودا يضعون بسرعة أغطية بلاستيكية سوداء على الجثث في الشوارع.

وأظهرت اللقطات عددا قليلا من المدنيين يجمعون أكياس حبوب، فيما كان رجل يحاول تنظيف كشك مدمر.

نزوح 11 ألف مدني 

وأدت المعارك إلى تدمير مستشفى المدينة بالإضافة إلى مصارف ومكتب المدعي العام. وقالت الأمم المتحدة في بيان إن أكثر من 11 ألف مدني نزحوا من بالما خلال الأيام الماضية، بسبب الاضطرابات.

الغاز الطبيعي 

وتثير جماعة مسلحة تعمل تحت اسم "الشباب" الرعب منذ أكثر من ثلاثة أعوام في محافظة كابو ديلجادو الفقيرة لكنها غنية بالغاز الطبيعي والمحاذية لتنزانيا.

عمليات إجلاء 

يشار إلى أن ذلك يأتي بعد يومين من إعلان شركة "توتال" الفرنسية، إجلاء كامل طاقمها وأوقفت نشاط مشروعها الغازي، فيما قررت الأمم المتحدة، تعليق رحلات إجلاء المدنيين  وذلك بسبب مخاوف أمنية.