اليابان تُضيق نطاق استقبال مصابي كورونا في المستشفيات
أعلنت وزارة الصحة اليابانية، اليوم الاثنين، السماح للأشخاص المصابين بدون أعراض أو أصحاب الأعراض الخفيفة المصابين بسلالات مختلفة من الفيروس التاجي بعزل أنفسهم في مرافق الإقامة المخصصة، بدلاً من المستشفيات.
وذكرت صحيفة جابان تايمز اليابانية أنه في السابق، كان جميع حاملي الفيروس التاجي يخضعون للعلاج في المستشفى من حيث المبدأ.
وفي ضوء الارتفاع الأخير في حالات الإصابة بسلالات فيروس كورونا المتحورة والتي يقال إنها شديدة العدوى، قررت وزارة اليابانية تضييق نطاق استقبال المصابين لمواجهة عبء التوازن بين العرض والطلب لأسرة المستشفيات ولتجنب الإلقاء بعبء ثقيل على النظم الصحية.
وتسمح الوزارة الآن للحكومات المحلية بإقامة المرضى المصابين بالسلالات المتحورة في مرافق الإقامة إذا رأي الأطباء بأنهم يعانون من أعراض ليست شديدة لدرجة تتطلب دخول المستشفى واعتمادًا على حالات العدوى في المناطق المعنية. وفي الوقت نفسه، يُطلب من الحكومات المحلية فحص الظروف الصحية لمثل هؤلاء المرضى بدقة.
وقبل مغادرة مرافق الإقامة، سيُطلب من المرضى إجراء اختبار الـ/بي سي آر/ في فترة 24 ساعة بعد تحسّن الحالة الصحية للتأكد من خلوهم من فيروس كورونا.
ومن المقرر أن تنظر وزارة الصحة اليابانية أيضًا في وضع معايير للسماح للمرضى بمغادرة مرافق الإقامة بدون الخضوع للفحص.
وفي اليابان، تم الإبلاغ عن العديد من الحالات التي تنطوي على سلالات متحورة من الفيروس التاجي من بريطانيا وجنوب إفريقيا والبرازيل. وتمثل حالات الإصابة بالسلالة البريطانية غالبية الحالات المتحورة الإجمالية في البلاد.
ووفقًا للوزارة، بلغ العدد التراكمي لحالات الإصابة بسلالات فيروس كورونا المتحورة في جميع أنحاء اليابان 801 حتى الثلاثاء الماضي، مع زيادة هذه الحالات بشكل كبير في مقاطعتي هيوجو وأوساكا.