عائلات ضحايا انفجار ميناء بيروت تنظم وقفة للمطالبة بكشف نتائج التحقيقات
نظم تجمع لأسر ضحايا حادث انفجار ميناء بيروت البحري، وقفة احتجاجية أمام أحد المداخل الرئيسية للميناء بالعاصمة اللبنانية؛ للمطالبة بكشف ما جرى التوصل إليه حتى الآن، من نتائج في التحقيقات القضائية المتعلقة بأسباب الانفجار، معربين عن دعمهم للقاضي المكلف بإجراء التحقيق في القضية وأي خطوة قد يتخذها في سبيل كشف الحقيقة.
ورفع المشاركون في الوقفة الاحتجاجية، صورا لذويهم الذين قضوا جراء الانفجار، ولافتات تحمل شعارات تطالب بالإسراع في التحقيقات والكشف عن هوية المتسببين في وقوع الانفجار وكذا من أدخلوا مادة نترات الأمونيوم التي تسببت في حدوث الانفجار إلى ميناء بيروت البحري وتخزينها بداخله طيلة السنوات الماضية، كما أضاءوا الشموع ووضعوا باقات الورود.
وأكد المحتجون أنهم وعلى الرغم من مضي 8 أشهر كاملة على حدوث انفجار ميناء بيروت البحري (4 أغسطس 2020) غير أنهم متمسكون بكشف كافة الملابسات وعدم السماح أن تذهب قضيتهم طي النسيان، وأنهم لن يقبلوا بعرقلة مسيرة العدالة فيها ومستمرون بالضغط لتحقيق كافة هذه الأمور.
وقالوا: إنهم لا يرغبون في مزاولة ضغوط على المحقق العدلي (قاضي التحقيق) طارق بيطار، وأنهم يتركون له المساحة كاملة حتى يتسنى له تحقيق العدالة الكاملة والمنصفة في الملف بشفافية، إلا أنهم يتطلعون إلى الكشف عن مسار التقدم الذي تحقق حتى الآن في التحقيقات.
ووقع انفجار مدمر بداخل ميناء بيروت البحري في 4 أغسطس الماضي جراء اشتعال النيران في 2750 طنا من مادة نترات الأمونيوم شديدة الانفجار والتي كانت مخزنة في مستودعات الميناء طيلة 6 سنوات، الأمر الذي أدى إلى تدمير قسم كبير من الميناء، فضلا مقتل نحو 200 شخص وإصابة أكثر من 6 آلاف آخرين، وتعرض مباني ومنشآت العاصمة لأضرار بالغة جراء قوة الانفجار على نحو استوجب إعلان بيروت مدينة منكوبة.