رئيس التحرير
أحمد ناصف
رئيس التحرير
أحمد ناصف

الأردنيون يؤكدن دعمهم للملك عبدالله الثاني والحفاظ على أمن البلاد

نشر
مستقبل وطن نيوز

أكد الأردنيون، اليوم الأحد، على دعمهم للملك عبدالله الثاني بن الحسين؛ من أجل الحفاظ على أمن واستقرار الأردن.

“جهات خارجية”
 


يأتي ذلك فيما قال نائب رئيس الوزراء الأردني أيمن الصفدي، في مؤتمر صحفي، اليوم، إنه تم رصد اتصالات مع جهات خارجية لاختيار الوقت الأنسب لزعزعة أمن الأردن.

وأكد الصفدي أنه تم إجراء تحقيقات شمولية مشتركة على مدى فترة طويلة حول "نشاطات وتحركات الأمير حمزة بن الحسين والشريف حسن بن زيد وباسم إبراهيم عوض الله وأشخاص آخرين تستهدف أمن الوطن واستقراره".

“نشاطات الأمير حمزة”

وأشار إلى أن ذلك توازى مع نشاطات للأمير حمزة مع العشائر لتحريضهم ودفعهم للتحرك في نشاطات من شأنها المساس بالأمن الوطني.

وأضاف أن الأمير حمزة قام "ببث رسالتين مسجلتين باللغتين العربية والإنجليزية في محاولة أخرى لتشويه الحقائق ولاستثارة التعاطف المحلي والأجنبي".

“الشارع الأردني”

ونقلت وكالة “فرانس برس” عن حسن أبو علي، أقدم بائع صحف ومجلات وسط العاصمة عمان، قوله "الأردن بلد كبير بقيادته وأمنه وجيشه ولن تهزه مثل هذه الأعمال والأفعال. إنه كالجبل لا تهزه الريح".

وأضاف "الشعب الأردني كله يقف اليوم صفا واحدا حول قيادته".

وأوضح "أقول لأولئك الذين يريدون الأذى بهذا البلد، تصرفكم هذا تصرف أرعن! دعونا نبني بلدنا ونخدم هذه الأمة التي مهما تكلمنا عنها لن نوفي بحقها".

من جانبه، قال الموظف المتقاعد عمران أحمد "بصراحة أنا لم أصدق أذناي عندما سمعت الخبر أمس، من يجرؤ أن يؤذي هذا البلد الآمن الذي لطالما كان ملاذا لأخوته العرب من فلسطينيين وعراقيين وسوريين والكثير غيرهم؟".

وأضاف "نحن مع هذا البلد، مع قيادته، مع جيشه مع أمنه واستقراره وندين ونستنكر أي فعل أو أي محاولة لزعزعته".

وأكد هاشم الحلواني "الوضع مستقر بفضل الله وسيدنا الملك عبد الله وإن شاء الله ستبقى العائلة الهاشمية تاج فوق رؤوسنا".

وأضاف "أما الفاسدون الذين يريدون ان يخربوا البلد فنسأل الله ان يجعل كيدهم في نحورهم".

وقالت زهرة البالغة من العمر 37 عاما "نحن لن نخاف فبلدنا آمن ومستقر وهكذا سيظل ولن نخشى شيئا، ولكننا صُدمنا بما حصل".

وأضافت "لم نكن نتخيل يومًا أن يأتي أحد ويحاول إيذاء هذا البلد الذي لطالما كان وسيطًا مسالما آمنا ومطمئنا في منطقة تشهد صراعات وحروبًا".

“مجلس الأعيان”

بدوره، حذر رئيس مجلس الأعيان فيصل الفايز من أن "الأردن خط أحمر وملكنا خط أحمر".

وأضاف "نحن ندعم الملك ونسانده ونبارك كل جهد يقوم به من أجل الحفاظ على أمن البلد واستقراره وسنتصدى بحزم وقوة لكل يد مرتجفة وخوانه تسعى للعبث بأمننا واستقرارنا وتحاول النيل من أمتنا وقيادتنا الهاشمية".

“مجلس النواب”

كما أكد عبد المنعم العودات رئيس مجلس النواب "ها نحن نلتقي وقد حسم بلدنا الاردن وبشكل صارم وحازم أي مساس بأمنه واستقراره وبعث برسالة واضحة وحاسمة إلى من أسماهم الملك بالمناوئين والمنزعجين من مواقفه السياسية".

وكان رئيس الأركان المشتركة في الجيش الأردني اللواء الركن يوسف أحمد الحنيطي، أعلن أمس السبت، اعتقال الشريف حسن بن زيد ورئيس الديوان الملكي السابق باسم إبراهيم عوض الله وآخرين لأسبابٍ أمنيّة.

ونفى اعتقال الأمير حمزة لكنه أكد على أنه طٌلب منه التوقف عن تحركات ونشاطات توظف لاستهداف أمن الأردن واستقراره في إطار تحقيقات شاملة مشتركة قامت بها الأجهزة الأمنية.

وأعلنت دول عربية وغربية وفي مقدمتها مصر تضامنها ووقوفها جنبا إلى جنب مع القرارات الأردنية، لما فيها من حفظ لأمن واستقرار المملكة.

عاجل