جامعة أسيوط تعلن جاهزية مكتباتها للتحول الرقمي وتكرّم فريق العمل المتميز بالقطاع
أكد الدكتور طارق الجمال، رئيس جامعة أسيوط، ما حظى به قطاع المكتبات من دعم ورعاية خلال السنوات الأخيرة، مما ساهم في إحداث نقلة نوعية في خدماته المقدمة لتواكب أحدث النظم التكنولوجية والرقمية المطبقة في هذا المجال في كبرى المؤسسات العلمية والبحثية العالمية.
وأشار إلي تكاتف جهود كافة القائمين على هذا القطاع والعمل من خلال خطة متكاملة وضعتها إدارة الجامعة من أجل تعميم التحول الرقمي في كافة كليات الجامعة وقطاعاتها المختلفة وذلك في إطار استراتيجية واضحة للتحول بجامعة أسيوط إلى مصاف الجامعات الذكية.
جاء ذلك خلال حضوره، احتفال الجامعة صباح اليوم، بإعلان جاهزية مكتباتها الجامعية للتحول الرقمي وتكريم الأخصائيين المتميزين من العاملين بقطاع المكتبات، بحضور الدكتور أحمد المنشاوي نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث والذي يتبعه الإدارة العامة لشئون مكتبات الجامعة، والدكتور خالد محمود عارف مدير عام المكتبات الجامعية، والدكتور طارق كمال عبد الحميد مدير مشروع ميكنة المكتبات، والدكتور محمد أحمد ثابت أستاذ المكتبات والمعلومات المساعد بكلية الآداب بالجامعة، وبمشاركة لفيف متميز من العاملين بقطاع المكتبات الجامعية.
وأوضح الدكتور طارق الجمال، في كلمته، أن احتفال اليوم يمثل تكليلاً للجهود والمساعي التي حققتها الجامعة خلال الفترة الماضية والتي استطاعت الانتهاء من ميكنة العمل بنحو 4 مستشفيات جامعية، واعتماد بعض البرامج الإلكترونية في تسيير بعض الأعمال فى مختلف التخصصات الإدارية، وتعظيم دور الميكنة في تيسير قيد وتسجيل الطلاب وسداد مصروفاتهم، كاشفاً عن حرص إدارة الجامعة على تطوير موقعها الإلكتروني على نحو غير مسبوق وذلك إثراءً لما تشهده من حراك تكنولوجي ورقمي ليكون موقع جامعة أسيوط يليق بتاريخها العريق ومكانتها المتميزة وانعكاسا دقيقاً ومفصلاً لما تقدمه من برامج تعليمية وبحثية ومعلومات عن أهم خدماتها ليكون مرجعية الكترونية لكل الراغبين في التواصل معها على نحو سريع ويسير ومنظم.
وأكد الدكتور أحمد المنشاوي، تميز الإدارة العامة للمكتبات باعتبارها واحدة من أبرز الإدارات الناجحة والهامة على مستوى الجامعة والتي استطاعت خلال الفترة الماضية العمل كمنظومة واحدة لإتمام عملها في مواكبة الثورة الرقمية والتطور التكنولوجي المتسارع حتى استطاعت أن تصبح مرجعاً متميزا للباحثين وطلاب الدراسات العليا وأعضاء هيئة التدريس للحصول على مصادر المعلومات في مختلف المجالات العلمية المتعلقة بتخصصاتهم، موجهاً في ذلك خالص الشكر لكافة القائمين علي العمل علي هذا النجاح المتميز.
وأشار الدكتور طارق كمال عبد الحميد، أنه منذ انطلاق المشروع خلال عام 2007 وهو يعمل من خلال نهج سليم وفكر صحيح ومدروس بدايةً من تدريب العاملين بالمكتبات وتطوير الإدارة وتطوير البنية المعلوماتية بالجامع وكذلك وتوظيف أحدث مجالات التكنولوجيا في تحقيق المزيد من المنافسة وريادة الأعمال، وهو ما يسهم بدوره في إعداد جيل قادر على الإبداع والابتكار ودمج تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في العملية التعليمية لتحقيق أقصى استفادة ممكنة من النظم التكنولوجية المتطورة.
وأعرب الدكتور خالد محمود عارف، كامل سعادته بما حققته الجامعة من مكانة علمية متميزة ورائدة بين الجامعات المتطورة وذلك من خلال توفيرها لكافة سبل الدعم المادي والمعنوي لكافة العاملين بقطاع المكتبات الجامعية مما كان له أبلغ الأثر في إنجاز خطة التطوير المنشودة على النحو الأمثل وفي وقت وجيز، وهو ما تحقق من خلال العمل المخلص والدؤوب لفريق العمل وبتوجيهات صائبة من إدارة الجامعة التي سعت جاهدةً لتوفير كافة الآليات التي من شأنها تشجيع الباحثين على مواصلة عملهم وإنتاجهم العلمي والبحثي.
كما استعرض الدكتور محمد أحمد ثابت، من خلال محاضرته العلمية المتخصصة حول "تنمية المجموعات ومصادر المعلومات .. الواقع وتوجهات المستقبل" مفهوم تزويد المعلومات والتي تهدف لتوفير الحاجات المعلوماتية للمجتمع بطريقة اقتصادية وفي الوقت المناسب وباستخدام مصادر المعلومات داخل المكتبة وخارجها، وكذلك سياسة تنمية المجموعات وأهدافها، إلى جانب مراحل بناء وتنمية المجموعات وأبرز طرق التزويد سواء عن طريق الشراء أو من خلال مصادر المعلومات.
وقام الدكتور طارق الجمال، بتكريم فريق عمل الإدارة العامة للمكتبات علي تميزهم وتحملهم المسئولية خلال الفترة الماضية، وهم: أميمة سعد الدين ناصر، أمل محمد جمعة رشوان، خالد محمد كمال عبد العليم، سارة محمود عبد العليم، إيمان صلاح رمضان، ريهام محمد محمود، هبة عبد العزيز ضاحي.