للمرة الثانية.. الملايين يحتفلون بـ عيد الفصح وسط قيود كورونا حول العالم
احتفل ملايين المسيحيين، اليوم الأحد، بـ"عيد الفصح" للمرة الثانية في ظل تدابير احتواء فيروس كورونا المستجد، في حين تسعى الدول إلى السيطرة على موجة جديدة من المرض.
“ضحايا كورونا”
وأصاب الفيروس 130.842.743 شخصا حول العالم حتى الآن فيما بلغ عدد الوفيات 2.847.402.
ويأتي ارتفاع حالات الإصابات بـ"كوفيد -19" رغم تسارع حملات التلقيح في دول كثيرة حول العالم والتي أعادت فرض إجراءات صارمة لم تلقى قبول غالبا من السكان.
“الفاتيكان”
واحتفل بابا الفاتيكان، البابا فرنسيس، بعيد الفصح بقداس صباحي في القت الذي تشهد فيه إيطاليا إغلاقا مشددا للحد من تفشي الفيروس خاصة خلال المناسبات والاحتفالات الدينية.
وكان البابا فرنسيس، وجه رسالة أمل قبل قداس عيد الفصح. وقال "من الممكن أن نبدأ من جديد دائمًا، لأنّ الله قادر، بعد كلّ إخفاقاتنا، أن يبعث فينا دائمًا حياة جديدة. حتى بين الأنقاض في قلوبنا، وكلٌ منا يعرف أنقاض قلبه، حتى بين الأنقاض في قلوبنا، يستطيع الله أن يصنع شيئًا عجيبًا، وهو، من حطام إنسانيتنا المدمرة، يُعِدُّ الله تاريخًا جديدًا".
“أوروبا”
وفي بلجيكا، دخلت قيود مشدّدة حيّز التنفيذ، وكذلك في فرنسا حيث تسابق السلطات الوقت لاحتواء طفرة في الإصابات وضعت مستشفيات منطقة باريس تحت ضغوط كبيرة.
في ألمانيا، احتجّ الآلاف في مدينة شتوتجارت على قيود احتواء فيروس كورونا، وسط جدال محموم حول تشديد التدابير في البلاد التي تشهد موجة تفش ثالثة.
“مليون إصابة”
وفي كندا التي تشهد موجة تفش جديدة، تخطت البلاد عتبة مليون إصابة بكورونا وذلك بعد تشديد القيود في عدد من المقاطعات مع حلول عيد الفصح.
“أمريكا اللاتينية”
ولم يختلف الوضع في أمريكا اللاتينية حيث تشهد البرازيل تفشيا واسع النطاق، جعل البلاد تعيش أسوأ فترات تفشي الوباء.
كما أدى تدهور الوضع الصحي إلى فرض إغلاق خلال عيد الفصح في بيرو، فيما أغلقت بوليفيا حدودها مع البرازيل، في حين قررت تشيلي إغلاق كل الحدود.
وفي صربيا، تسعى الحكومة جاهدة لإقناع السكان بتلقي اللقاح المتوفر منه نحو مليون جرعة تتراوح بين لقاحات فايزر وأسترازينيكا وسبوتنيك-في وسينوفارم.
وفي الهند التي تواجه طفرة جديدة في أعداد المصابين، توسّع السلطات الخميس المقبل نطاق حملة التلقيح لتشمل الذين تتراوح أعمارهم بين 45 و60 عاما.
وفي بنجلادش، تفرض السلطات اعتبارا من غد الإثنين إغلاقا لاحتواء تزايد أعداد المصابين، وسط تقارير عن معاناة المستشفيات في استقبال الأعداد الكيرة من المرضى.
