المتحف المصري بالتحرير يعاود استقبال زائريه بعد نقل المومياوات الملكية
استأنف المتحف المصري بالتحرير، اليوم الأحد، استقبال الزائرين والسائحين بعد غلقه أمس بشكل استثنائي في ضوء إقامة فعالية نقل المومياوات الملكية للمتحف القومي للحضارة المصرية بالفسطاط.
وقالت صباح عبدالرازق مدير عام المتحف، في تصريح لها، إن المتحف بدأ في شهر نوفمبر الماضي في عرض 50 تابوتا ملونا بالقاعة رقم 52 بالدور العلوي للمتحف، والتي كانت مخصصة لعرض المومياوات الملكية التي تنقل للمتحف القومي للحضارة المصرية بالفسطاط .
وأضافت أنه سيتم كذلك عرض (بورتريهات مومياوات الفيوم) والتي تضم أقنعة ومومياوات كارتوناج وبورتريهات جميعها من العصرين اليوناني الروماني، لافتة إلى أن المتحف يعرض فقط مومياء يويا وثويا.
وأكدت عبد الرازق، أن المتحف المصري، من أقدم المتاحف الأثرية في العالم عمره 119عاما، ولن يموت ويتأثر عقب نقل المومياوات الملكية لمتحف الحضارة وكنوز الملك توت عنخ آمون للمتحف الكبير، مشيرة إلى أن المتحف سيعرض مجموعة من روائع القطع الأثرية المهمة التي تعبر عن مختلف عصور الحضارة المصرية بدءا من عصر ماقبل التاريخ وحتى العصر اليوناني الروماني.
ويفتح المتحف المصري بالتحرير أبوابه للزيارة طوال أيام الأسبوع من الساعة 9:00 صباحا وحتى الساعة 5:00 مساء، علما بأن شباك التذاكر يغلق في تمام الساعة 4:15 مساءً.
وتبلغ تذاكر دخول المتحف للمصريين 30 جنيها و10 جنيهات للطالب مع منح تخفيض بنسبة 50% على سعر التذاكر الأصلية حتى منتصف مايو للمصريين فقط بناء على موافقة مجلس إدارة المجلس الأعلى للآثار، ويبلغ سعر التصوير الفوتوغرافي التذكاري بالكاميرا "يسمح فقط بدون فلاش" 20 جنيها، والفيديو التذكاري 300 جنيه.
فيما تبلغ قيمة تذاكر دخول المتحف للأجانب 200 جنيه و100 جنيه للطالب، ويبلغ سعر التصوير الفوتوغرافي التذكاري بالكاميرا "يسمح فقط بدون فلاش" 50 جنيها، وتصوير الفيديو التذكاري 300 جنيه، والدخول مجانا للأطفال حتى سن 6 سنوات.