تشييع جثماني اثنين من ضحايا «مذبحة فيديمين» في الفيوم
شيع الآلاف من أهالي الفيوم، اثنين من ضحايا مذبحة قرية فيديمين، التي ارتكبها زوج "مدمن" بسبب رفض زوجته العودة إليه بعد تعاطيه المخدرات، حيث قام بإطلاق أعيرة نارية على أهل زوجته؛ ما أسفر عن مقتل شقيقة زوجته وابنه وإصابة حماته وطفله.
وانطلقت الجنازة من مسجد الوداع بالقرية وأمامها نعوش شقيقة الزوجة ونجل الجاني؛ لدفنهما فى مقابر الأسرة، وكثفت الأجهزة الأمنية من تواجدها فى كافة أرجاء القرية، وفرضت كردونًا أمنيًا حول مداخل القرية؛ لضبط الجاني، الذي هرب بعد ارتكاب الحادث.
وترجع تفاصيل الواقعة ببلاغ تلقاه اللواء رمزي المزين، مساعد وزير الداخلية ومدير أمن الفيوم، يفيد بقتل زوج لابنه وشقيقة زوجته وإصابة طفله الثاني وأسرة عائلة زوجته بطلق ناري، وفر هاربًا.
وتبين أن المتهم يدعي "عمرو ناصر" 35 عامًا، مقيم بقرية فيديمين، قام بإطلاق النيران على زوجته وأبنائه الاثنين، وشقيقة زوجته ووالداتها داخل منزلهم بمنطقة الشيخ سعد، والتي أسفرت بمقتل شقيقة زوجته رحمة سامي أحمد، 25 عامًا ونجله، وإصابة زوجته تدعي "نسمة سامي أحمد"، 30 عامًا، وإصابة "بدرية رياض" 55 والدة زوجته ونجله الثاني بطلقات نارية، استقرت في جسدهم.
وكشفت تحريات المباحث، أن المتهم خرج حديثًا من إحدى المصحات المختصة بعلاج الإدمان، وفوجئ برفض زوجته العودة إليه، وإصرار أهلها على إنهائه العلاج قبل ذلك، حيث نشبت مشاجرة بينهما بعد رفض أهل الزوجة عودتها إلى مسكنها بسبب استمرار الزوج في تعاطي المواد المخدرة وهروبه من المصحة وعودته للقرية ليستقل فيها مع أسرته، ودخل المتهم في حالة هستيريا وقام بإطلاق أعيرة نارية عشوائية على الجميع وفر هاربا.