قبل الموكب الفرعوني.. أبرز المعلومات عن الملك مرنبتاح

ستكون مومياء الملك مرنبتاح ضمن الـ 22 مومياء ملكية التى ستغادر المتحف المصرى بالتحرير إلى المتحف القومى للحضارة المصرية 3 أبريل المقبل.
الملك مرنبتاح هو الابن الثالث عشر للملك رمسيس الثانى، من عصر الدولة الحديثة، الأسرة التاسعة عشرة، ونتيجة طول عهد والده، اعتلى العرش فى سن كبيرة، وحكم لمدة أحد عشر عامًا، وشارك فى عدد من الحملات العسكرية، وترجع لعهده واحدة من أهم القطع الأثرية، وهى (لوحة النصر).

عُثر على مومياء الملك عام 1898 فى مقبرة أمنحتب الثانى (KV 35)  بوادى الملوك بالأقصر، وكشفت الدراسات عن أنه مات فى نحو سن الستين.

أعلن محمود مبروك، مستشار وزير الآثار للعرض المتحفي، عن بعض مفاجآت عرض نقل المومياوات الملكية من المتحف المصري إلى المتحف القومي للحضارة بمدينة الفسطاط، والتي تشمل عرض الهيكل العظمي لأقدم مصري الذي يعود لـ35 ألف سنة، ويعرض لأول مرة، إضافة إلى أدواته الحجرية.

كما يُعرض أهم القطع الأثرية التي كان لها دور في خبرات الإنسان القديم، مثل أقدم ساعة، وأدوات الزراعة، وأدوات البناء، وأول مقياس للنيل، وكل ما يخص معيشة المصري القديم، بحسب ما تحدث مسئول الوزارة لـ "سكاي نيوز عربية".

ولفت مبروك، إلى وضع اللمسات الأخيرة على عملية نقل المومياوات الملكية البالغ عددها 22 مومياء، مضيفًا: "المومياوات ستنقل إلى متحف الحضارة السبت المقبل، لكنها لن تعرض على الفور، بل ستخضع لعملية فنية يتم خلالها تحضيرها في غضون 7 إلى 10 أيام للعرض أمام الجمهور".

وتابع مستشار وزير الآثار: "لعل أهم ما في عملية النقل، هو نقل الملك رمسيس الثاني؛ وهذا أمر تاريخي ومهم للعالم كله، إضافة إلى الملك سقنن رع الذي يعد من أعظم ملوك مصر، وأقدم شهيد ومكافح ضد الهكسوس".

ولفت مبروك، إلى أن هذه العملية الفنية تشمل "نقل المومياوات من الكبسولة التي نُقلت داخلها من المتحف المصري، إلى التابوت المخصص لهؤلاء الملوك بمكانهم الجديد بفاترينة العرض".